أثر برس

ماهي مؤشرات رفع العقوبات الأمريكية عن شركتين لرجل الأعمال السوري سامر الفوز؟

by Athr Press Z

أفادت صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية في حديثها عن مخرجات القمة الروسية-الأمريكية حول سوريا، بأنه لم تتضح بعد الكيفية التي تريد عبرها الولايات المتحدة تغيير رأي روسيا في قضية فتح المعابر الإنسانية شمال غرب سوريا.

وأضافت أن المراقبين أبدوا اهتماماً باستبعاد شركتين مسجلتين في دبي من قائمة العقوبات الأمريكية لرجل الأعمال السوري سامر فوز.

وبحسب إحدى الروايات، فقد تم رفع العقوبات بسبب تعليق عمل شركات فوز الإماراتية، لكن بعض المصادر ترى في ذلك مؤشراً على استعداد الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لتغيير موقف روسيا وسوريا بشأن المساعدة عبر الحدود، وفقاً للصحيفة الروسية.

وفي الوقت الذي تتحدث فيه عن الآلية التي سيتم إقناع روسيا فيها من قبل أمريكا في قضية فتح المعابر الإنسانية وتمديد آلية العمل في معبر باب الهوى، أشارت الصحيفة إلى فشل الرئيس جوزيف بايدن، في جنيف، في حشد دعم زميله فلاديمير بوتين في مسألة تقديم المساعدات لسوريا عبر الحدود. وقد عبّروا عن ذلك في البيت الأبيض على مستوى غير رسمي، لطالما سعت الولايات المتحدة إلى تمديد تفويض الأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية التركية، لكن روسيا تعارض ذلك لعدد من الأسباب” مضيفة أنه من المرجح أن تتم مناقشة مسألة الاستمرار في تشغيل باب الهوى لهذا الغرض في الأسابيع القليلة المقبلة في مجلس الأمن الدولي، حيث ينتهي التفويض الخاص باستخدامه رسمياً في منتصف تموز.

يشار إلى أن واشنطن تهدف إلى فتح المعابر الإنسانية شمالي غرب سوريا، لإدخال المساعدات الإنسانية فقط إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، في حين تشدد الدولة السورية وحلفاءها على أن إدخال المساعدات إلى منطقة في أرضيها يجب أن يكون بالتنسيق معها وذلك استناداً إلى القانون الدولي المُطبّق في كافة دول العالم، حول كيفية إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها، سبق أن اقترحت فتح معابر تصل مناطقها بتلك المناطق إلى أن تركيا رفض المقترح وعمدت المجموعات المسلحة إلى قصف هذه المعابر.

أثر برس 

اقرأ أيضاً