اعترفت شركة مايكروسوفت بأن الاختراق الأمني الذي تعرضت له خدمة البريد الإلكتروني التابعة لها “آوتلوك” كان أسوأ مما كشفت عنه في البداية.
وبدأت شركة البرمجيات الأميركية، صباح السبت، بإبلاغ بعض من مستخدمي “آوتلوك” بأن قراصنة إلكترونيين كانوا قادرين على الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم لمدة تجاوزت الشهر في وقت سابق من العام الحالي.
وكشف إخطار مايكروسوفت أنه كان بإمكان القراصنة عرض عناوين البريد للحسابات وأسماء المجلدات وعناوين رسائل البريد الإلكتروني، ولكنها في إخطار منفصل للمستخدمين المتأثرين الآخرين، أقرت الشركة أيضاً بأنه قد تم عرض محتويات البريد الإلكتروني.
وبحسب موقع “مذربور” فإن مايكروسوفت أرسلت رسالة إبلاغ مختلفة إلى نحو 6% من حسابات “آوتلوك” المتأثرة لتُعلم أصحابها بحقيقة ما حصل، ولم تُقر الشركة بذلك إلا بعد أن عُرضت دلائل تؤكد أن الاختراق الأمني كان أسوأ ما أُعلن عنه في بادئ الأمر لأولئك المستخدمين.
وأفادت شركة مايكروسوفت في البداية بأنها اكتشفت أن بيانات اعتماد عميل الدعم قد تعرضت للاختراق بسبب خدمة بريد الويب الخاصة به، مما أتاح الوصول غير المصرح به إلى بعض الحسابات في المدة من 1 كانون الثاني إلى 28 آذار 2019.
وذكر موقع “مذربور” أن قراصنة تمكنوا من الوصول إلى بعض الحسابات لمدة تصل إلى 6 أشهر، واستخدموا الوصول إلى إعادة تعيين حسابات “آيكلاود” iCloud المرتبطة بأجهزة “آيفون”.
ونقل موقع “ذا فيرج” عن متحدث باسم مايكروسوفت قوله إن “ادعاء الاختراق لمدة 6 أشهر غير دقيق”، وأشار إلى إخطار الشركة الذي حدد مدة الوصول بين 1 كانون الثاني و 28 آذار 2019.
وأوضحت مايكروسوفت أيضاً أن الغالبية العظمى من حسابات “آوتلوك” التي تأثرت استلمت التنبيه الذي نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع.