أهدر نادي الجيش السوري فرصة التأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد هزيمته، أمس الثلاثاء، أمام الجزيرة الأردني برباعية نظيفة في إياب الدور نصف النهائي، وكان الجيش فاز في مباراة الذهاب (3-0).
أكثر المتشائمين من الجيش لم يتوقع هزيمته برباعية نظيفة ووداعه الحزين من البطولة بعد أن كان يخطط لتكرار إنجاز 2004 حين توج بالنسخة الأولى.
وتقف 3 أسباب وراء الرباعية القاتلة للجزيرة في مرمى الجيش:
الأداء السلبي:
لعب الجيش أسوأ مباراة له في الموسم على المستوى المحلي أو الآسيوي، فلم يقدم أي أداء فني يليق به كبطل للدوري المحلي للمرة الخامسة على التوالي و17 في تاريخه.
وكذلك لم يغامر في الهجوم بعد أن اعتمد اللعب السلبي وإضاعة الوقت منذ صافرة البداية، الجيش افتقد اللعب الجماعي والانسجام بين خطوطه الثلاث لأنه لم يدخل المباراة بطموح الفوز.
الروح القتالية:
لأول مرة لعب الجيش بدون روح قتالية وهي أبرز أسلحته في كل مبارياته وهي كلمة السر بفوزه في مباراة الذهاب (3-0)، رغم النقص العددي بعد طرد عبد الملك العنيزان، الجيش افتقد لثقافة الفوز وكأن تأهله مضمون.
طارق جبان مدرب الجيش وقف متفرجاً لاعتماد لاعبيه اللعب الطويل ودون أي تركيز أو فاعلية في الهجمات المرتدة.
الأخطاء القاتلة:
الأخطاء الفردية من لاعبي خط الدفاع ومن أحمد مدنية حارس المرمى ساهمت بالهزيمة والخروج من البطولة.
دفاع الجيش كان أقوى خطوطه لكنه ظهر بصورة سيئة ومهزوزة في مباراة الجزيرة، مدنية ظهر واضحاً عدم ثقته بنفسه وعدم انسجامه مع لاعبي الدفاع وخاصة من الخاصرة اليمنى التي اعتمد عليها الجزيرة بالدخول.