أعلنت القوات السورية أمس عن هدنة في محافظة درعا لتهدئة الوضع في المنطقة، وذلك بعدما تمكنت من استعادة السيطرة على مساحات واسعة من المحافظة وذلك اعتماداً على الخرائط الميدانية، فعرضت الوسائل الإعلامية المختلفة الأسباب المختلفة من هذه الهدنة.
فجاء في وكالة “سبوتنيك” الروسية الحديث عن الهدف من هذه الهدنة نقلاً عن أحدالقادة العسكريين في القوات السورية فورد في موقعها الإلكتروني:
“قال جمال حسن الزعبي النائب في البرلمان السوري عن محافظة درعا: الهدنة التي أعلن عنها الجيش السوري جاءت من منطق القوة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها خلال الأسابيع الماضية وهو ما جعل المسلحين يشعرون بالضيق نتيجة حصارهم من جانب الجيش، مما دفعهم إلى طلب الهدنة، مما يسنح الفرصة بزيادة عدد المصالحات في المنطقة”.
بينما تناول “المركز الصحفي السوري” التابع للفصائل المعارضة السبب من الهدنه على طريقته فقال:
“يهدف النظام السوري من إيقاف العمليات في درعا التستر على خسائره والتفرغ لتضميد جراحه، ففشله في اقتحام الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة واستعادة ما خسره في حيّ المنشية الاستراتيجي دفع إلى هذا التوقيف”.
كما ربطت وكالة الأنباء “رويترز” هذه الهدنه بمؤتمر جنيف المتفق عقده في تموز القادم فقالت:
“جاء إعلان وقف إطلاق النار في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها تريد بدء جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في العاشر من تموز في جنيف، في حين قالت موسكو إنها تأمل في عقد محادثات في آستانة عاصمة”.
وأيضاً تناول الناشطون على “تويتر”هذا القرار فعبروا عن آراءهم عبر تغريداتهم وتعليقاتهم.