نفت إدارة شركة “MTN سورية” ما يُشاع حول شراء الشركة من قبل جهة إمارتية، مؤكدةً أنه لا صحة لهذه الأخبار المتداولة إطلاقاً، حسب كلامها.
وأكدت الشركة التزامها بالشفافية والإفصاح عن كل ما يخص المستثمرين، تحت مظلة إشرافية ورقابية من هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية.
وأعلنت الشركة الأم لـ”MTN – سورية” مؤخراً أنها ستخرج من سوريا نهائياً، ووصفت الوضع بـ “غير المحتمل”، خاصةً بعد تعيين الوصي القضائي عليها، واتهامها بتفويت المنفعة على الحكومة السورية، حسب كلامها.
وفي آب 2020، أعلنت مجموعة MTN العالمية عن نيتها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتركيز على إفريقيا، وبيّنت أن البداية ستكون ببيع حصتها في “شركة MTN سورية” البالغة 75% إلى “تيلي إنفست” التي تملك 25% في الشركة نفسها.
وبعدها، أكدت “شركة MTN سورية” أن قرار الشركة الأم بالانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، لن يؤثر على عمل الشركة السورية واستمراريتها وموظفيها والتزاماتها تجاه المجتمع السوري والمشتركين.
وتعود ملكية “MTN سورية” إلى “تيلي انفست” بنسبة 24.49%، و”انفستكوم موبايل كومينكيشن” بنسبة 73.46%، واستقال من عضوية مجلس إدارتها خلال العام الماضي كل من محمد بشير المنجد، ونصير سبح، وجورج فاكياني.
كما أكد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أنه ليس هناك أي قلق على مشتركي MTN من ناحية وجودة الخدمة، ولا على حصة الدولة من عائدات الخليوي في حال تم نقل ملكية أي سهم في أي شركة خليوي في سوريا.
وتأسست”MTN سورية” في 2001، وأدرجت ضمن سوق دمشق للأوراق المالية مطلع 2019، ويبلغ رأسمالها 1.5 مليار ليرة، ولديها 31 مساهماً فقط، وتجاوزت إيراداتها 120.18 مليار ليرة خلال 2020، فيما حققت خسائر قدرها 3.82 مليارات ليرة.