خاص || أثر برس شعر الكثير من الناس خلال الساعات الماضية بصداع ودوخة نتيجة حدوث زلزال كارثي ضرب المنطقة وأودى بحياة المئات من المواطنين وذويهم.
فلماذا يشعر الإنسان بالدوخة في حالة كهذه؟ وما هو علاجها؟
د.محمد سمير بركات أخصائي في الصحة العامة، أجاب لـ “أثر” بأن الدوار “الدوخة” حالة طبيعية يسببها القلق من جراء الحدث الذى جرى أو حصل إلى جانب القلق الذي يسبب مجموعة واسعة من الأعراض التي تختلف في شدتها حسب الشخص، وقد تشمل الأعراض الأخرى للقلق ما يلي: “العصبية أو الذعر أو الرهبة، سرعة دقات القلب أو ألم في الصدر، صعوبة في التنفس أو فرط التنفس، ألم في الصدر أو ضغط، تشنجات، قشعريرة برد أو هبات ساخنة، خدر أو وخز في الأطراف، ضعف أو تعب، غثيان وقيء أو إسهال في بعض الأحيان، ضعف التركيز، رؤية حادة أو غير واضحة، كل هذه الأعراض من جراء حصول حدث كارثي كالزلزال”.
وأضاف لـ “أثر” “ويصاب الأشخاص طبعاً بنوع من الخوف والهلع بعد حدوث الزلزال، ويصبح لديهم خوف ومخاوف من حصوله مرة أخرى، ولذلك صارتْ لدى الشخص هذه المخاوف الوسواسية والإحساس بأن الزلزال ما يزال موجوداً، ولذلك يشعرون بهذه الاهتزازات وهذه حالة نفسية”.
وعن العلاج قال د.بركات: “علينا أولاً بالتوقف عن متابعة أخبار الزلزال في التلفاز أو في المواقع الإلكترونية أو معرفة أعداد الضحايا لأن هذا يزيد من حجم الصداع والقلق والخوف لدينا، ولا يؤدي إلى الاسترخاء، ثانيًا محاولة إشغال أنفسنا بأشياء أخرى، ويمكننا أخذ بعض العلاجات للمساعدة في التخلص من الخوف”.
واعتبر د.بركات أن حالة الصداع هذه حالة مؤقتة نتيجة الخوف من الزلازل، حيث تصيب بشكل فوري من يعانون من أمراض الشقيقة والدوار الدهليزي وارتفاع ضغط الدم.
وفيما يخص العلاجات، قال د. محمد سمير بركات أخصائي الصحة العامة لـ “أثر” يجب الاسترخاء مع رفع القدمين على وسادة ليعود الدم إلى مجراه الطبيعي في الجسم، إضافةً إلى تغيير النمط الغذائي وتناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم لأن ذلك يساعدنا على تحسن المزاج العام، والابتعاد عن التفكير.
دينا عبد