انتقل النجم التشيلي أليكسيس سانشيز إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي في صفقة تبادلية مع هنريك مختريان، ليرتدي سانشيز القميص رقم سبعة في صفوف الشياطين الحمر.
وللقميص رقم 7 قصة في ملعب “أولد ترافورد” إذ إنه يُعدّ الأشهر، وقد ارتداه نجوم عمالقة في تاريخ اليونايتد وكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ النادي.
البداية مع الإيرلندي جورج بيست الذي يعد من أساطير يونايتد خلال الستينيات والسبعينيات وقد ارتدى القميص رقم 7 فضلاً عن القميص رقم 11، وأحرز مع يونايتد لقب كأس الأندية الأوروبية سابقاً (دوري أبطال أوروبا حالياً) بالفوز على بنفيكا البرتغالي في ملعب ويمبلي.
كذلك فإن بريان روبسون برز مع يونايتد بالقميص رقم 7 في الثمانينيات والتسعينيات وأحرز معه كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 وكان أول لاعب في يونايتد يرفع كأس الـ “بريميير ليغ” في عام 1993 باعتباره كان قائداً للفريق.
ثم أخذ القميص رقم 7 شهرة أوسع عندما ارتداه النجم الفرنسي السابق إيريك كانتونا بين 1992 و1997 وأحرز به لقب الدوري الإنكليزي الممتاز 4 مرات وقد طبع تلك الفترة بأدائه المميز وأهدافه الرائعة.
وبعد كانتونا جاء الدور على النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام ليتألق بهذا القميص في ملعب “أولد ترافورد” بين 1992 و2003 وأحرز لقب الدوري 6 مرات ولقب دوري الأبطال عام 1999 بالفوز على بايرن ميونيخ الألماني في النهائي الشهير.
أما اللاعب الأخير الذي زاد من شهرة القميص رقم 7 في يونايتد فكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لعب في الفريق بين 2003 و2009 وبرز نجمه فيه وأحرز معه لقب دوري الأبطال وجائزة أفضل لاعب في العالم قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني.
لكن بعد رونالدو فإن القميص رقم 7 تحوّل إلى “لعنة” لكل من يرتديه في يونايتد وهذا ما بدأ مع النجم الإنكليزي السابق مايكل أوين الذي لم يقدّم نفس أدائه مع ليفربول في ملعب “أولد ترافورد” واكتفى بتسجيل 17 هدفاً فقط.
ثم جاء الدور على الإكوادوري أنطونيو فالنسيا الذي ارتدى الرقم 7 لمدة عام فقط ثم ما لبث أن تخلى عنه وارتدى الرقم 25.
ومن بعده ارتدى النجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا الرقم 7 عند قدومه إلى ملعب “أولد ترافورد” كأغلى صفقة في تاريخ يونايتد قبل الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو، لكنه لم يقدّم أي شيء مع الفريق وما لبث أن خرج من الباب الضيق.
هذا الوضع عاشه الهولندي ممفيس ديباي الذي توّقع كثيرون بروزه مع يونايتد بهذا القميص، إلا أنه لم يترك أي أثر في ملعب “أولد ترافورد” وغادر الفريق بعد ذلك.
فهل سيكسر سانشيز اللعنة أم أنها ستحل عليه أيضاً؟