أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا، أن الدول الغربية تضطر للاعتراف على مضض بأفضال وخدمات روسيا في تحسين الوضع بسوريا.
حيث قال نبينزيا: “لا يزال هناك أمل بالانتقال إلى طريق التسوية السياسية السريعة في سوريا”، لافتاً إلى أنه لم يعد من الممكن عدم الإقرار بما يجري من تغيرات إيجابية على الأرض.
وتابع “كل الدول بما فيها تلك التي تخاصمنا وتوجه الانتقاد المرير لنا لا يمكنها إلا أن تعترف بأن هذه التغييرات الإيجابية في مجال الاستقرار في سوريا ترتبط بجهود روسيا”.
فيما لم يستبعد المندوب الروسي، أن تتم مناقشة الأزمة السورية خلال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستباشر أعمالها في 12 أيلول الجاري، مؤكداً أنهم يريدون شيئاً واحداً في سوريا، وهو تسوية سياسية، فضلاً عن الحفاظ على الدولة السورية.
وتوقع نبينزيا أن يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، على هامش دورة الجمعية العامة بنيويورك قريباً.
وختم فاسيلي نبينزيا بالحديث عن التوتر في شبه الجزيرة الكورية، قائلاً “إن موسكو تبذل الجهود في مجلس الأمن الدولي، من أجل العودة إلى المفاوضات السياسية حول المشكلة الكورية، على الرغم من عدم وجود خطوة سياسية دبلوماسية بشأن ذلك في مجلس الأمن الدولي حتى الآن”.