خاص || أثر سبورت
تراجع منتخب سوريا مرتبة على سلم ترتيب المنتخبات على الصعيد الدولي حسب التصنيف الدولي لاتحاد الفيفا الصادر بتاريخ 6-10-2022 ليصبح في المركز 90 عالمياً، بعدما كان في الشهر الماضي في المركز 89 على حين حافظ على موقعه الرابع عشر آسيوياً والثاني عشر عربياً.
ولا شك أن هذا الترتيب على جميع المستويات مؤشر سلبي وغير مشجع ولا يبشر، بعدما كان الجمهور يتمنى تقدم المنتخب، ولكن للأسف لم تكن مشاركة المنتخب في دورة الأردن الرباعية التي أقيمت في الشهر الماضي فأل خير على منتخبنا؛ فتراجع دولياً وما زال يصنف ضمن المنتخبات الضعيفة.
السرحان يوضح:
رئيس لجنة تسيير أمور اتحاد الكرة وأمين سرها السابق، الخبرة الكروية المعروفة المهندس توفيق سرحان، وضّح لـ “أثر برس” الآلية التي يعتمدها الاتحاد الدولي في تصنيف المنتخبات.
وقال سرحان: “الاتحاد الدولي الفيفا اعتمد هذا التصنيف منذ عام 1992 وأجرى عليه تعديلات عدة بعد ذلك، آخرها منذ عامين وأصبح يعتمد النتائج بنسب مئوية”.
وأضاف: “التصنيف الدولي يعتمد لمنتخبات الرجال فقط، ويؤخذ بالحسبان كل المباريات التي تلعبها منتخبات الرجال الوطنية”.
وأوضح أن جميع المباريات الودية والرسمية والتي تلعب ضمن أيام الفيفا أو خارجها بين المنتخبات الوطنية تخضع لمعايير النسب المئوية، كما أن المباريات الودية بين المنتخبات التي يقودها حكام دوليون أو غير دوليين حتى ولو كانوا من نفس بلد أحد الفريقين تدخل في الحسابات خلافاً لما يشيعه البعض أنها غير معترف بها دولياً.
وأشار إلى أن المباريات لها قيمة أو معادلة تختلف بين المباراة الودية أو الرسمية أو تصفيات كأس القارات أو العالم، وتتفاوت النسب بحسب الأدوار في البطولات وتزداد كلما كانت الأدوار متقدمة والبطولة أهم.
وضرب مثلاً، إذا كانت المباراة بين البرازيل والأرجنتين مباراة ودية لها نقاط معينة، وتزداد إذا كانت رسمية ثم تزداد أكثر في بطولة أمريكا الجنوبية لترتفع أكثر إذا كانت في كأس العالم.
وتزداد فرص المنتخبات الضعيفة في نيل نقاط أكثر إذا لعبت مع فرق قوية وفازت أو تعادلت معها وحتى إن خسرت تحصل على نقاط أكثر من الفرق الضعيفة التي تلعب مع بعضها، وهذه لها اعتبارات أخرى بحسب النتيجة وفارق الأهداف، إذ ينال الفائز بنتيجة عالية نقاط أعلى.
وأكد سرحان أن على المنتخبات أن تلعب مباريات أكثر وخاصة في أيام الفيفا حتى تحصد نقاطاً أعلى، إذ اعتمد الفيفا برنامجاً إلكترونياً يتم إدخال كل هذه المعلومات إليه ليصار إلى احتساب التصنيف.
آلية احتساب النقاط:
وتحسب النقاط حسب النظام المعتمد المسمى (إيلو) حسب الآتي:
5 نقاط للمباراة الودية خارج تواريخ الفيفا.
10 نقاط للمباراة الودية في تواريخ الفيفا.
25 نقطة في التصفيات القارية وتصفيات كأس العالم.
35 نقطة في النهائيات القارية مثل كأس الأمم الأمريكية أو الأوروبية وغيرها حتى الدور ثمن النهائي.
40 نقطة في النهائيات القارية بداية من الدور الربع نهائي.
50 نقطة في نهائيات كأس العالم حتى الدور ثمن نهائي “دور المجموعات”.
60 نقطة في نهائيات كأس العالم من الدور ربع النهائي.
أما نتيجة المباراة في نظام إيلو فتحسب كالتالي:
1 نقطة عند الفوز
0.5 نقطة عند التعادل
0 نقطة عند الخسارة
أما ضربات الترجيح فتكون 0.5 نقطة للخسارة، و0.75 للفوز.
إذاً على اتحاد الكرة أن يختار بعناية المباريات التي سيلعبها المنتخب الوطني وألا ينتظر أيام الفيفا للعب المباريات الدولية لأن المجال مفتوح أمامه، في كل الأوقات، وذلك لتحسين موقعنا على سلم تصنيف المنتخبات وبالتالي نتجنب لاحقاً في حال تحقق ذلك الوقوع مع منتخبات أقوى في البطولات القارية.
محسن عمران