تجري مفاوضات بين روسيا وأمريكا وتركيا حول مصير مدينة عفرين الواقعة شمالي سوريا، حيث أكدت مصادر كردية أن مدينة عفرين ستعود إلى كنف الدولة السورية.
ونقل موقع “باسنيوز” الكردي عن مصادره التي رفض الكشف عن هويتها قولها: “إن عفرين ستعود بموجب اتفاق تركي-روسي إلى سيطرة السلطات السورية، والوحدات الكردية لديها علم بالاتفاقية وتحاول إعلامياً التسويق لها”.
كما أفادت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لـ”باسنيوز” بأن تركيا ستقوم بوضع نقاط مراقبة بعمق 15 كم على طول الحدود السورية، وإخراج مقاتلي “قسد” من منطقة شرق الفرات.
ويأتي ذلك في ظل الحديث عن مباحثات تجري بين “قسد” والسلطات السورية لإعادة المواقع التي تسيطر عليها الأولى إلى السلطات السورية، وهو الأمر الذي يطالب فيه أيضاً المدنيون الموجودون في تلك المناطق.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مسؤول في إدارة “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، أن هناك اتفاقاً ينضج بينهم وبين الحكومة السورية في الكواليس وتزداد مؤشرات عودة المؤسسات المدنية السورية إلى شمال شرق سوريا.
يذكر أن مدينة عفرين السورية تشهد حالة من الفلتان الأمني بعد احتلال القوات التركية لها بمؤازرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا حيث شهدت المدنية عمليات قتل وتههجير ونهب ممنهج ضد أهلها من قبل هذه الفصائل.