صرح وزير الداخلية التونسي لطفي براهم، أن الزيارة التي بدأها أمس الأحد إلى الجزائر تندرج في إطار التواصل بين البلدين للتباحث والاستفادة من التجارب الثنائية بما يضمن أمن الدولتين والشعبين.
إذ اتفق كلا البلدين، عقب محادثات بين وزيري الخارجية التونسي والجزائري، على إرسال فريق من الخبراء الأمنيين لتلقي تدريب مكثف في الأدلة الجنائية، للمساعدة على تطوير أداء الشرطة التونسية في هذا المجال، من خلال وضع المركز الجنائي المركزي الجزائري تحت تصرف تونس في تحليل عينات تخص بعض القضايا الجنائية والأمنية المعقدة عند الحاجة.
وقال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي: “يجب علينا إيلاء الأولوية للحفاظ على أمن الجزائر وتونس وعلى طمأنينة شعبيهما، من خلال التواصل والتنسيق الأمني في مختلف الميادين”.
من جهته أبدى وزير الداخلية التونسي إعجاباً كبيراً بالمركز الجنائي الجزائري الذي أنشأ قبل 7 سنوات، ونجح في تطوير أداء الشرطة والدرك في مجال الأدلة الجنائية وفك لغز جرائم وعمليات إرهابية وتفجيرات انتحارية شهدتها الجزائر.
وتعتمد السلطات العسكرية والأمنية في تونس والجزائر خطة مُحكمة في بداية العام الجديد 2018، بحيث تحفظ الشريط الحدودي وتحمي البلدين الجارتين.