بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي، آخر تطورات الأوضاع في سوريا.
وأفادت قناة “المملكة” الأردنية بأن الطرفان أكدا خلال الاتصال “أهمية عدم استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب وألا تشكل تهديداً لجيرانها، كما تناولا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ومنذ اللحظة الأولى لسقوط النظام السوري وسيطرة الإدارة السورية الجديدة على البلاد، أبدى الأردن موقفاً إيجابياً من التطورات الحاصلة واتخذ خطوات عدة إزاء الإدارة السورية الجديدة، وفي مجالات مختلفة.
وفي هذا الصدد، أكد الأردن دعمه للشعب السوري، وفتح حدوده أمام المساعدات الإنسانية. كما شدد في أكثر من مناسبة على أهمية “إنهاء الإرهاب”.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن “الإدارة السورية الجديدة وجدت نفسها مسؤولة عن بلد مدمر نتيجة الحرب الطويلة، ويتعين عليها مساعدة الشعب السوري”، لافتاً إلى أن “رئيس الإدارة، أحمد الشرع، يرغب في بناء سوريا بغض النظر عن الانتماءات، لكن السؤال يبقى حول كيفية تحقيق ذلك”.
وأضاف الصفدي أن “استقرار سوريا يعني استقرار الأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجابياً على الأردن”.
يشار إلى أن الملك عبد الله الثاني، أكد سابقاً أن بلاده “مستمرة في التنسيق مع الحلفاء بشأن تطورات المنطقة لتحقيق الاستقرار الإقليمي”، مشدداً على دعم الأردن لسوريا في “بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة”.