أثر برس

في مبادرة لافتة .. مجموعة لتبادل أسعار المواد على فيسبوك لشرائها من المحال الأرخص

by Athr Press G

خاص || أثر برس بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني بعد ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، أنشأت مجموعة من الناشطين من سكان ضاحية الأسد في دمشق مجموعة على فيسبوك، يقوم أفرادها بنشر وتبادل أسعار ما يشتروه بهدف معرفة أرخص محل في المنطقة.

آدمن المجموعة، جورج، تحدث لـ”أثر برس” عن سبب إنشاء المجموعة “أنا مواطن عادي موظف أعيش على الراتب لقلة مصادر الدخل و زيادة مصادر الصرف، والفكرة تهدف إلى مقارنة الأسعار ومساعدة بعضنا في ظل ارتفاع أسعار المواد، وأحببت أن أفيد واستفيد بتبادل أسعار السلع المشتراة لمعرفة من الأرخص ومن لدية سلع أفضل سواء كان بقالية، مصلح، صيدلية، مطعم ..الخ”.

حازم، أحد أعضاء المجموعة، أكد أنها “حققت فائدة للمواطنين وخاصة الموجودين ضمن المجموعة من خلال قيامنا بنشر ما اشترينا وسعره ونوعيته عبر فيسبوك لإفادة الغير”.

وتداول عدد من الموجودين في المجموعة بعض الأسعار حيث تمت ملاحظة وجود فارق مثلاً بسعر كيس الملح بين محلين بفارق 60 ليرة سورية، علماً أنه نفس النوع ولنفس الشركة.

أما فراس وهو صاحب محل في الضاحية وعضو في المجموعة قال لـ”أثر برس” إن سبب الغلاء هو التاجر موضحاً أنه قام بشراء مواد لمحله وحصل على فاتورة بأسعار عالية الأمر الذي أجبره على البيع بسعر أعلى من خلال إضافة هامش ربح.

نوه فراس كمثال إلى أن أحد شركات المشروبات الغازية رفعت سعر العبوة العائلي، فهو يشتريها بـ 600 ويبيعها بـ 700  للمستهلك، وسعة اللتر يشتريها بـ 350 ويبيعها للمستهلك بـ 400.

وتابع فراس: “أصبح سعر لتر زيت النباتي أكثر من 1000 ليرة للمستهلك”، مؤكداً وجود فاتورة نظامية من الموزع والسكر 375، وحصل مراسل “أثر برس” على صور لتلك الفواتير التي تبين أن الأسعار مرتفعة.

وشهدت الأسواق السورية ارتفاعاً بأسعار بعض المواد الغذائية بقيمة تراوحت بين 50 و100 ليرة سورية كالسكر والأرز وغيرها من المواد، لاستغلال بعض التجار مرسوم زيادة الرواتب لرفع الأسعار والبيع بسعر زائد.

فيما دعا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف المواطنين إلى التعاون مع الحكومة من أجل رفع ثقافة الشكوى لديهم، لمحاسبة ضعاف النفوس والتجار المستغلين، حيث نظمت الوزارة مئات الضبوط بحق التجار المخالفين في المحافظات، والذين استغلوا مرسوم زيادة الرواتب لرفع الأسعار والبيع بسعر زائد.

علي خزنة – ريف دمشق

اقرأ أيضاً