أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الإصابات المثبتة بالكوليرا في سوريا، متجاوزة 330 إصابة.
إذ أوضحت أن إجمالي عدد الإصابات بالكوليرا بلغ 338 إصابة، توزعت على الشكل الآتي: “حلب 230، دير الزور 55، الحسكة 25، اللاذقية 19، حمص 5، دمشق 4”.
وبلغ عدد الوفيات 29، توزعت على الشكل الآتي: “حلب 25، دير الزور 2، الحسكة 2”.
ولفتت الصحة إلى أن في محافظة دمشق هناك إصابتان جديدتان قادمتان من محافظتي دير الزور والحسكة، أمّا الإصابتان السابقتان فتم تخريجهما من المشفى وهما بحالة صحية ممتازة.
وأكدت أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
كما أشارت مصادر متعددة لـ “أثر برس” إلى أن السكان في المناطق الواقعة على الضفة الشرقية من نهر الفرات يستخدمون مياهاً غير آمنة للشرب، نتيجة قلة عمليات التعقيم وعدم وجود مواد معقمة أو مصادر موثوقة للمياه.
وارتفعت نسبة التلوث ارتفاعاً كبيراً في نهر الفرات مع انخفاض منسوبه انخفاضاً كبيراً نتيجة قيام الحكومة التركية بإغلاق بوابات سدودها المبنية في الجزء التركي من مجرى النهر، فيما تصب كامل قنوات الصرف الصحي للتجمعات السكانية القريبة من نهر الفرات في مجراه.
وبحسب معلومات حصل عليها “أثر برس” في وقت سابق، من مصادر حكومية، فإن أحياء “العزيزية – غويران – النشوة الغربية”، هي أكثر المناطق التي سُجلت فيها حالات الإصابة بمرض “كوليرا”، ومع إجراء اختبارات سريعة لمرضى راجعوا مركز اللؤلوة الطبي، ومشافٍ خاصة يقع بعضها ضمن مناطق سيطرة “قسد”، وقد بلغ عدد المراجعين بشكاوى هضمية منذ بداية شهر آب الماضي وحتى اليوم نحو 1500 شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، وبحسب المعلومات فإن الأهالي يعتمدون على مياه غير آمنة نتيجة قلة الوارد من مياه الشرب عبر خط “محطة آبار علوك”، والتي تتحكم قوات الاحتلال التركي بكمية الضخ اليومي منها، والمحطة حالياً ضمن تجاذب جديد بين أنقرة و”قسد”.