ينكشف كل فترة المزيد من المعلومات حول مشاركة مسلحي “داعش” بالعمليات العسكرية التي تشنها تركيا في سورية، حيث تحول أحد متزعمي التنظيم إلى قيادي في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وأكد “المرصد” المعارض أن أحد أبرز قيادات التنظيم سابقاً في منطقة عين العرب وجرابلس، بات قيادي في صفوف “الجيش الوطني”، ويعود أصله إلى قرية الجديدة في ريف عين العرب الغربي.
وأضاف “المرصد” أن هذا القيادي كان يتزعم الحسبة في التنظيم بمنطقة الشيوخ التحتاني، وعند وصوله إلى مدينة جرابلس شمال شرق حلب، استلم ملف السجناء هناك، ولقي الكثير من المعتقلين حتفهم تحت التعذيب على يده.
وبعد هزيمة “داعش” في تلك المنطقة تحول إلى قيادي في صفوف الفصائل الموالية لتركيا وهو الآن يشارك في عملية “نبع السلام” شمال وشمال شرق سورية.
وفي السياق ذاته، قالت مسبقاً قناة “ARD” الألمانية: “تركيا متورطة في دعم تنظيم داعش الإرهابي في سورية، فهناك أعضاءً سابقين في تنظيم داعش بين المتمردين السوريين المدعومين من تركيا” مضيفة أن الصحافي، جورج هايل، كشف عن هوية أحد المسلحين المشاركين في هذه العملية بشكل صريح، قائلاً: “إن المدعو حسين الجولاني، الذي يقاتل في صفوف الجيش الوطني الموالي لتركيا، يظهر في عدد من الفيديوهات الأخرى خلال قتاله في صفوف تنظيم داعش الإرهابي”.
وفي وقت سابق كشفت صحف بريطانية أن تركيا تعمل على إعادة تدريب مسلحي “داعش” على أسلوب جديد للقتال حتى يشاركوا في العمليات العسكرية التركية في سورية دون أن يتم الكشف أنهم تابعين للتنظيم المذكور من خلال أسلوب قتالهم، كما كشفت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أيضاً عن العديد من المشاريع التركية التي تم إنشاؤها برعاية السلطات التركية لخدمة مسلحي “داعش” حيث أطلقت أحد الصحف على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقب “الأب الروحي للإرهابيين”.