أعلن منصات المعارضة الثلاث و”الهيئة العليا للمفاوضات” أمس الثلاثاء انتهاء اجتماع الرياض، بعدم الاتفاق فيما بينهم بعدما تم تأجيله بسبب الخلافات الدائرة بينهم المتعلقة بمكان عقد الاجتماع.
وأفاد يحيى العريضي مستشار “الهيئة العليا للمفاوضات” أن “منصة موسكو” هي سبب الخلاف، حيث رفضت طلب باقي أطياف المعارضة المتعلق برحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم حتى في الفترة الانتقالية.
كما أصرت “منصة موسكو” على الاستمرار بالعمل في الدستور السوري الذي تم تعديله عام 2012، مما أعاق الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المنصتين إلى وفد المفاوضات.
وكان من المفترض أن يناقش هذا الاجتماع برنامج سياسي مشترك، لكن الخلاف على المبادئ بين “المنصات” حال دون ذلك.
كما أن “الهيئة العليا للمفاوضات” ومنصتي “القاهرة” و”الرياض” أجروا مباحثات مشتركة لتقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع الحكومة السورية في جنيف، لكن “منصة موسكو” رفضت حضور الاجتماع لأنها كانت ترغب أن يعقد في جنيف، ولم تعلن عن موافقتها إلا بعد ساعات متأخرة من الليل.