32
أصيب ثلاثة مدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على ضاحية الأسد الكائنة على أطراف العاصمة دمشق.
مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق، رجّح أن تكون القذائف المذكورة أطلقت من قبل مقاتلي “فيلق الرحمن” المتمركزين في منطقة “مديرا” المتاخمة لحرستا.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في العاصمة وريفها، سقوط أكثر من مئة قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.