التقى الرئيس السوري بشار الأسد مع وفد من البرلمانيين الروس، من بينهم عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما سيرغي جيليزينياك.
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، فإن جيليزينياك قال: “إن الأسد أعرب عن بالغ تقديره للميزات القتالية للمعدات العسكرية والأسلحة السوفيتية، التي بواسطتها تمكنت قوات الدفاع الجوي السورية من صد العدوان الثلاثي الغربي يوم أمس السبت”.
واعتبر الرئيس الأسد أن الضربة الصاروخية التي استهدفت سوريا هي بمثابة “عدوان صارخ”، وأضاف قائلاً: “يظهرون في الأفلام الأمريكية أن الأسلحة الروسية متخلفة ولكن نحن نرى اليوم، من المتخلف فعلاً”.
من جهة ثانية، أشار الرئيس الأسد إلى أن سوريا تحتاج لما يقارب 10 إلى 15 عام من أجل إعادة إنعاش الاقتصاد، حيث قال: “إعادة البنية التحتية ستكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من 10 إلى 15 عاماً”.
بدوره المسؤول الروسي أكد أن اجتماع البرلمانيين الروس مع الرئيس الأسد، كان بناء وذا أهمية من كلا الجانبين.
وكانت وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت فجر أمس السبت، لصواريخ معادية استهدفت مواقع في سوريا، فيما كشفت الدفاع الروسية أن أكثر من 100 صاروخ تم توجيههم إلى سوريا وتم التصدي لأغلبهم، الأمر الذي دفع برئيس هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي للقول عقب الاستهداف الصاروخي لسوريا: “إن روسيا قد تعيد النظر في قضية توريد منظومات الدفاع الجوي الصاروخية (إس-300) إلى سوريا”، مشدداً على أن الضربة المذكورة قد تدفع روسيا للرد بهذه الطريقة.