تزامناً مع آخر التوترات والمستجدات الحاصلة والمتعلقة بموضوع التنقيب “الإسرائيلي” عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها في لبنان، يعمد الاحتلال الإسرائيلي لتهديد لبنان بين الحين والآخر بضربة شديدة لم يشهدها من قبل.
حيث قال وزير الدفاع “الإسرائيلي”، بيني غانتس: “إذا طلب منا تنفيذ عملية في لبنان، ستكون قوية ودقيقة، جاهزون للمعركة، وإن لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.
وأضاف عبر موقع “تويتر”: “إذا طلب منا القيام بعملية في لبنان ستكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمناً باهظاً، نحن في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة”.
بدوره، رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” أفيف كوخافي، قال: “إن الخطط العملياتية باتت جاهزة وفي الحرب المقبلة سيكون حجم الضربات في لبنـان في قوة لم يشهدها وفي شكل مشابه ستكون قوة الاجتياح البري”.
وزعم كوخافي أن هذه الحرب “تعد علامة فارقة بتطور الحروب بين إسرائيل والدول العربية”.
وفي وقت سابق، هدد رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال أفيف كوخافي، حيث زعم أن “الحرب المقبلة في لـبنان ستكون غير مسبوقة ومدمرة وقاسية، وستستهدف آلاف الأهداف التي قام الجيش الإسرائيلي ببلورتها”.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، قد ظهر بكلمة متلفزة في الثاني عشر من حزيران الجاري، تحدث فيها عن آخر المستجدات في المنطقة لا سيما موضوع التنقيب عن الغاز، حيث هدد “باحتمال أن تكون الحرب القادمة بين إسرائيل ولبنان وجودية لإسرائيل”.