بعد مرور يومين على مجزرة خان شيخون بدأت التحليلات المختلفة تندرج في الصحف العربية و العالمية حول المسؤول عنها و النتائج التي ستترتب عليها،
حيث نشرت
صحيفة البناء_اللبنانية مقالاً لناصر قنديل قال فيه: فعلها أردوغان في خان شيخون، حيث ظهرت تركيا كمشغّل لاستخدام تنظيمَيْ داعش والنصرة للسلاح الكيميائي منذ البدايات التي كانت بتسريب غاز السارين الليبي إلى غوطة دمشق بالتعاون مع هيلاري كلينتون وذلك بحسب تحقيق ل”أف بي آي”. لتقدم من خلاله مع كل تقدّم سياسي أو ديبلوماسي للدولة السورية فرصاً لحلفائها لتغيير وجهة الصراع نقل الحكومة السورية من الهجوم إلى الدفاع ، فما مصلحة سوريا من هذا الهجوم وهي تتقدم على العديد من الجبهات ولم تقم به عندما كانت تخسر مناطقها في العديد من المحافظات.
كما أكدت صحيفة الديلي _تيليغراف البريطانية الكيماوي المرعب على شمال سوريا في إدلب، يضع تحدياً أمام الأمم المتحدة يتمثل في كيفية التعامل مع الحرب في سوريا، كما قالت أن المجزرة التي وقعت في إدلب ستجبر إدارة ترامب على مواجهة مباشرة مع الروس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث من المرجح أن يستخدم الروس حق الفيتو ضد أي قرار يدين الحكومة السورية.