أثر برس

مجلة أمريكية: معلومات جديدة عن ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية السرية

by Athr Press R

يمثل سلاح الكيان الإسرائيلي النووي واحداً من أخطر ترسانات الأسلحة السرية في العالم، لأن تل أبيب لا تعترف بامتلاكه، رغم أن التقارير غير الرسمية تقول إنها تمتلك أسلحة نووية.

ويوجد في العالم 9 دول تمتلك نحو 15 ألف قنبلة نووية، لكن 4 منها ليست موقّعة على معاهدة منع الانتشار النووي ولا تعترف رسمياً بامتلاكها أسلحة نووية، بحسب موقع “فاس” الأمريكي، الذي أوضح أنها تشمل الكيان الإسرائيلي إضافة إلى الهند وباكستان وكوريا الشمالية، وأن إجمالي ما تمتلكه نحو 350 قنبلة نووية.

ووفقاً للإحصاءات التي أوردها الموقع الأمريكي، فإن الكيان الإسرائيلي يمتلك نحو 80 قنبلة نووية، بينما يشير تقرير مجلة “ناشيونال إنترست” إلى أن رسالة إلكترونية مسربة لوزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، كانت تشير إلى أن “إسرائيل” تمتلك نحو 200 قنبلة نووية.

وتابعت المجلة: “رغم أن عدد القنابل النووية التي تمتلكها إسرائيل محل التباس، إلا أنه لا يوجد شك في أن تل أبيب تمتلك ترسانة نووية قوية”.

وتقول المجلة الأمريكية إنه من غير المنتظر أن تعلن “إسرائيل” نفسها قوة نووية في أي وقت قريب، مشيرة إلى أن حالة الالتباس حول حقيقة امتلاكها سلاحاً نوويامن عدمه تخدم مصلحة “إسرائيل” بصورة جيدة.

وفي عام 1969، أبرمت رئيس وزراء “إسرائيل” غولدا مائير والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، اتفاقاً سرياً حول برنامجها النووي، ينص على تخفيف الولايات المتحدة لإجراءات التفتيش على منشآت الكيان الإسرائيلي النووية والالتزام بجهود حظر الانتشار النووي، مقابل إيقاف الكيان تجاربه النووية وعدم الإعلان عن سلاحه النووي.

وتقول المجلة الأمريكية: “تقديرات الخبراء تقول إن ترسانة إسرائيل النووية تضم نحو 80 قنبلة”، ولفتت المجلة إلى أن “إسرائيل” توزع أسلحتها النووية على أسلحتها المختلفة براً وبحراً وجواً، لتكون قادرة على إطلاق هجوم نووي بعدة طرق تجعلها تمتلك “ثالوث الردع النووي”.، بالإضافة إلى كونها تمتلك 5 غواصات نووية مجهزة بوسائل إطلاق صواريخ حاملة لرؤوس نووية.

وتضيف الصحيفة أن “إسرائيل” امتلكت أول أسلحتها النووية في ستينيات القرن الماضي وكانت تتأهب لاستخدامها في حرب أكتوبر ضد الجيوش العربية، وفي عام 1986 ذهب المهندس “الإسرائيلي” موردخاي فانونو وكان يعمل في مركز أبحاث السلاح النووي في مفاعل ديمونة في صحراء النقب، إلى أستراليا وأبلغ الصحافة البريطانية عن تفاصيل سرية بخصوص البرنامج النووي الإسرائيلي.

يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تطالب بإجراءات تحقيقات جدّيه على المنظومة النووية الإسرائيلية بعكس حالة الرقابة الشديدة التي تجريها على غير بلدان تهدف إلى الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض سلمية.

أثر برس

اقرأ أيضاً