كشفت إحدى المجلات الأمريكية، في تقرير لها، عن إبداء وفد سوريا في الأمم المتحدة استعداده للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، ولكن وفق عدة شروط.
حيث أوضح تقرير مجلة “نيوزويك”، أن أبرز الشروط التي طرحها الوفد السوري، هي التراجع عن سياسات الإدارة الأمريكية السابقة.
كما نقلت المجلة الأمريكية عن بعثة سوريا الدائمة لدى الأمم المتحدة، قولها: إن “الشروط تشمل وقف التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وسحب القوات الأمريكية المنتشرة دون إذن دمشق، ووقف استغلال موارد النفط والغاز، بالإضافة إلى إنهاء المساعدة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية المنخرطة بالحرب في سوريا”.
وأضافت البعثة: “في حالة استعداد الإدارة الأمريكية للتخلي عن هذه السياسات، فإن سوريا لا تعترض على اتصالات هادفة وذات مغزى، بعيداً عن الشروط التي كانت الإدارة السابقة تحاول فرضها على سوريا فيما يتعلق بالوضع في سوريا والمنطقة”.
وعزت البعثة السورية، أسباب الخلافات القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى سياسات الإدارات الأمريكية السابقة التي تشمل: “التدخل في الشؤون الداخلية السورية، واحتلال أراضٍ سورية، وسرقة مواردها الطبيعية، ودعم جماعات مسلحة وإرهابية في سوريا”.
وكان نائب وزير الخارجية والمندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، طالب مؤخراً، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالخروج من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم “قسد”، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
جدير بالذكر أنه لم يصدر أي تصريح رسمي سوري، من أجل نفي أو تأكيد ما جاء في المجلة الأمريكية المذكورة أعلاه.