أعلن الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي كاريل فان أوستروم، أن القوات الدولية المعروفة بـ “أندوف”، هي “الوحيدة المخولة بالتواجد في منطقة فصل القوات على الحدود مع الجولان السوري المحتل”.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، فإن أوستروم دعا إلى ضرورة تعزيز قوات أندوف وتزويدها بأجهزة مراقبة وإنذار متطورة، وإبعاد “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها عن منطقة انتشار القوات.
وأضافت الوطن أن أوستروم طالب باسم أعضاء مجلس الأمن الدولي بتحييد “الفصائل المعارضة” عن منطقة فصل القوات في الجولان.
وكان مجلس الأمن الدولي أعرب عن قلقه البالغ من تصاعد التوتر بين سوريا والكيان “الإسرائيلي” و”حثهما على تطبيق اتفاقية فصل القوات والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع القوات الدولية” حسب ما قالته الوطن.
وطالب الكيان “الإسرائيلي” مسبقاً بإعادة نشر قوة الفصل الدولية “أندوف” على الحدود مع الجولان، ولكن مجلس الأمن الدولي رفض الطلب ونادى بإخلاء المنطقة من الفصائل المعارضة.
يذكر أن قوات الأندوف ساهمت منذ العام 1974 بفرض هدنة بين سوريا و”إسرائيل” من خلال مراقبتها لمنطقة عازلة على مدار 4 عقود، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 تشرين الأول 1973.
وكان عناصر كتيبة من الأندوف عددهم يقارب 21 فلبينياً قد تعرضوا للاختطاف على يد فصائل متشددة في المنطقة طالبوا بفدية مالية آنذاك مقابل إطلاق سراحهم، وذلك في عام 2013، وبعد شهرين تم احتجاز 4 آخرين أيضاً.