يصوت مجلس النواب الأميركي اليوم، الثلاثاء، على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية يحتمل أن ينطوي على وضع عراقيل أمام آمال الرئيس دونالد ترامب في مواصلة تحسين العلاقات مع موسكو.
ويهدف مشروع القانون الذي شارك الحزبان الجمهوري والديمقراطي في تقديمه إلى معاقبة روسيا على ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا إليها عام 2014 وعلى ما يتردد حول تدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
ويواجه مشروع القانون مصيراً غامضاً في مجلس الشيوخ بعد أن قال أحد كبار أعضائه إن الصفقة التي أعلن عنها خلال العطلة الأسبوعية قد لا تكون نهائية.
وبعد التصويت المتوقع أن يأتي ساحقاً، يعود النص الى مجلس الشيوخ لإقراره بشكل نهائي على الأرجح قبل عطلة الصيف في أواسط آب.
وقال السناتور الجمهوري “بوب كوركر” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “إن المفاوضات خلال العطلة الأسبوعية كانت جيدة جداً غير أن الإعلان جاء سابقاً لأوانه بعض الشيء”.
وأضاف كوركر: “ما زالت هناك بعض المسائل الإجرائية التي نناقشها ولكن الأمور تسير على نحو جيد، وهناك بعض الأمور التي نبحثها فيما يتعلق بكوريا الشمالية”.
وإذا أقر مجلس الشيوخ حيث الأغلبية للجمهوريين مشروع القانون فسيتعين على ترامب البت فيما إذا كان سيصدق عليه أم يعترض عليه باستخدام حق النقض “الفيتو”.
وكانت إدارة ترامب قد اعترضت على نص في مشروع العقوبات يفرض على الرئيس الحصول على موافقة الكونغرس قبل تخفيف أي من العقوبات الموقعة على موسكو.