أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أنه قريباً ستقدم الحكومة رؤيتها لأهالي مناطق سوار دمشق وريفها، عين الفيجة وما حولها، لتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم وفق مخطط تنظيمي وعمراني نوعي كسكن بديل، موضحاً أن حركة إعادة الإعمار ستبدأ بالقول والفعل.
ونشر موقع رئاسة مجلس الوزراء الرسمي، أنه خلال اجتماع للوزراء حول تقييم المخططات التنظيمية لمحافظات دمشق وريفها وحمص، قرر الاجتماع إعلان المخططات التنظيمية لمناطق اليرموك والقابون السكني في الـ 2 من كانون الثاني القادم.
وأوضح رئيس الحكومة أن استكمال إنجاز المخططات لمناطق عين الفيجة وعين الخضراء وبسيمة، سيتم بما يتوافق مع الخصوصية التي تتمتع بها هذه المناطق من النواحي العمرانية وبما يعوض على أهالي تلك المناطق الأضرار التي أصابت ممتلكاتهم من خلال مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي فيها وبما يلبي احتياجات المنطقة من السكن الملائم والخدمات الأساسية.
واستعرض المجتمعون الدراسات المقدمة من قبل الشركة العامة للدراسات والاستشارات الهندسية والمعهد العالي للتخطيط الإقليمي بجامعة دمشق لتنظيم هذه المناطق برؤية تطويرية تنسجم مع توجهات التنمية العمرانية والاستثمار الأفضل لمقدراتها من جميع النواحي البيئية والزراعية والتجارية والاستثمارية والسكنية بما يحقق قيمة اقتصادية واجتماعية لأهالي المنطقة.
كما تم تكليف وزارات النقل والاشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة والمعهد العالي للتخطيط الإقليمي دراسة واقع محطة القابون للقطارات وإعداد رؤية مشتركة لتحقيق أكبر فائدة منها مستقبلاً.
