تبنت مجموعة محلية شرقي سوريا عملية استهداف رتل عسكري تابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بواسطة كمين قالت إنه أدى إلى إصابة قائد عسكري ومقتل 3 من “قسد”.
ونشرت المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية/شرق الفرات” بياناً على موقع “فيسبوك” جاء فيه: “إن المقاومة الشعبية في وادي الفرات أوقعت رتلاً عسكرياً تابعاً لقسد في كمين محكم في قرية الحصان في ريف دير الزور الشمالي الغربي”.
وأضافت أن العملية أسفرت عن تعرض نائب قائد مجلس دير الزور العسكري خليل الوحش “لإصابات خطيرة”، إضافة إلى مقتل 3 من مقاتلي المجلس.
وحسب البيان فإن رتلاً آخراً يضم أكثر من 70 مصفحة لـ”قسد” والقوات الأمريكية توجه إلى المكان، تزامناً مع إطلاق النار والتحليق المكثف لطيران “التحالف”.
وأوضح البيان أنه تم نقل المصابين والقتلى إلى مشفى الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وتابع البيان: “إن تلك العملية جاءت نصرة لأهلنا في الجزيرة السورية وأبطال الدفاع الوطني في القامشلي” في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في المدينة، التي شهدت اشتباكات على مدى أيام انتهت بسيطرة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لـ”قسد” على حي طي، وإخراج “الدفاع الوطني السوري” منها.
ويأتي هذا بعد الإعلان عن كمين استهدف 3 من أفراد “قسد” قتلوا “باستهداف فصائل شعبية لأحد مقراتهم في قرية الربيضة، في ريف دير الزور الشرقي” وأضافت أن ثمة أنباء عن “مقتل ما يدعى “نائب قائد المجلس العسكري لقسد”.
يشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية نشرت تقريراً أكدت خلاله أن القوات الأمريكية شرقي سوريا والمجموعات التابعة لها ستتعرض للعديد من التهديدات خلال الفترة المقبلة.