أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي أمس الجمعة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة رفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل وعاجل.
وأعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان شدد خلال الاتصال على أهمية تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد سوريا، ورفعها بشكل كامل في المرحلة الجديدة، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل دعمها لسوريا من دون انقطاع.
وأشار إلى أن زيادة الحوار بين تركيا وفرنسا من شأنها أن تساهم بشكل إيجابي في تعزيز العلاقات، وأن البلدين لديهما إمكانات كبيرة للتعاون في العديد من المجالات، لاسيما في مجال الصناعات الدفاعية.
وجاء الاتصال بين أردوغان، وماكرون، بعد أيام قليلة من تلقي رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، دعوة رسمية لزيارة فرنسا من ماكرون.
ووفق ما أفادت به “الرئاسة السورية” عبر منصتها على “تلغرام” فإن ماكرون، أعرب يوم الأربعاء 5 شباط الجاري، خلال اتصال هاتفي مع الشرع، عن دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكداً مساعي بلاده لرفع العقوبات، تمهيداً للنمو والتعافي.
وأبدى ماكرون دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا، وأشار إلى مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي، كما جدد دعم بلاده للعملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
من جانبه، أكد الشرع لماكرون أن سوريا ستكون جزءاً “إيجابياً” وفاعلاً في المنطقة والعالم، وستركز على مصالحها بالاستقرار وسلامة الأراضي.
وتحدث الشرع عن التحديات التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى شمال شرقي سوريا.
وأشارت “الرئاسة الفرنسية” إلى أن اتصال ماكرون مع الشرع، هو الأول من رئيس دولة غربية، قبيل المؤتمر الوزاري الدولي بشأن سوريا، الذي تستضيفه باريس في 13 من الشهر الحالي.