استهجن الكثير من المواطنين الأردنيين، إصدار المجلس المحلي لمنطقة “سوم” في مدينة “إربد” الأردنية، بالإجماع فرض رسوم قيمتها 100 دينار على ذوي الميت من خارج المنطقة في حال تم دفنه داخل مقبرة البلدة.
إذ ذكرت صحيفة “الغد” الأردنية، أن القرار أثار غضب المواطنين، خاصةّ وأن المقابر مخصصة لدفن موتى المسلمين، لافتين إلى أن المقابر عادة ما تكون تبرع من فاعلي الخير والبلدية تكون مشرفة عليها فقط.
وأشار المحتجون إلى أنه كان الأجدى من المجلس المحلي البحث عن قطعة أرض بديلة لاستيعاب أكبر عدد من المقابر، إضافة إلى ضرورة أن يتم تخصيص صندوق للبلدية يعنى بشؤون المقابر، خاصةً أن الأرض عادةً ما تكون من التبرعات.
من جهة ثانية، أبدى مواطنون آخرون رضاهم عن قرار المجلس المحلي متذرعين بأن هناك أشخاص من خارج البلدة يقومون بدفن مواتهم في مقبرة “سوم”، للتهرب من دفع رسوم الدفن التي تتقاضاها بلدية إربد الكبرى والبالغة 250 ديناراً.
بدوره، أوضح رئيس اللجنة المحلية لمنطقة سوم، ياسين الشناق، أن القرار اتخذ بالإجماع للمصلحة العامة ولأسباب منها أن هنالك أشخاص من خارج منطقة “سوم” يقومون بدفن موتاهم عن طريق أصهارهم وأصدقائهم في البلدة.