خاص|| أثر برس في الوقت الذي ينتظر فيه الكثيرون من سكان المدينة القديمة في اللاذقية منحهم الموافقات المطلوبة لبناء عقارات أو هدم منازلهم الآيلة للسقوط بفعل التقادم، أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ضرورة أن يكون الطابق الأخير للمباني المشادة مائلاً حتى لا يتم بناء طوابق إضافية عن الترخيص.
وحسب مراسل “أثر”، اطلع المحافظ خلال الجولة التي شملت أحياء الشيخ ضاهر، العوينة، القوتلي، سيف الدولة، الصليبة، على طلبات المواطنين المقدمة لها على أرض الواقع لوضع تصور حول الموافقات التي سيتم منحها لجهة إفراز عقارات أو هدم وبناء عقارات أخرى ضمن نطاق المدينة القديمة، مؤكداً أن يتم الترخيص وفق اشتراطات محددة يتم فيها الالتزام بالنمط العمراني بناء على نماذج محددة.
وشدد السالم خلال جولته ولجنة حماية المدينة القديمة، على التأكد من استخدامات الطاقة الشمسية في الأبنية، وأن يتم لحظ كراج سيارات في القبو، بالإضافة لضرورة منح أصحاب الرخص مباشرةً الموافقات اللازمة حسب ضابطة البناء المعدة لناحية اتساع الشوارع.
يذكر أن جدار علوي لمنزل قديم وغير مأهول، انهار العام الماضي، في أول سوق البالة قبالة باب تجمع البازار في المدينة القديمة واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي عام 2018، توفت سيدة خمسينية بعد انهيار جدار حجري قديم عليها أثناء جلوسها في باحة منزلها بحي الصليبة في المدينة القديمة.
وحسب لجنة حماية المدينة القديمة ومهندس بلدية اللاذقية تقف العوامل الجوية إلى جانب تآكل بعض الأجزاء القديمة من المباني خاصة المهجورة وراء بعض الانهيارات التي تحصل بين الحين والآخر.
وتقع المدينة القديمة ضمن الحزام الأثري لمديرية آثار اللاذقية حيث تتواجد أكثر الأبنية الأثرية التي تلخص حضارة المدينة وتاريخها العتيق.
اللاذقية- باسل يوسف