خاص|| أثر برس فيما توقعت الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة خلال الأسبوع الحالي وحذرت من شكل سيول خاصة في المنحدرات والسهول، أصدرت محافظة اللاذقية اليوم، تعميماً إلى مجالس المدن والبلدان وكافة الوحدات الإدارية، حصل “أثر برس” على نسخ منه، تطلب فيه وضع طاقم مناوب لمعالجة أي حالة طارئة في مجال عملهم وإبلاغ رئيس قسم الجاهزية في المحافظة.
كما أصدرت تعميماً آخر إلى مديري الخدمات الفنية الصرف الصحي المياه الكهرباء الاتصالات، الموارد المائية، المشاريع المائية، الطرق والجسور، الإنشاءات العسكرية متاع / 6، الزراعة، الإطفاء، الدفاع المدني، الصحة، فرع البناء والتعمير، تطلب فيه وضع كافة الآليات والمعدات في حالة جاهزية تامة لمعالجة أي حالة طارئة بالتنسيق مع رئيس قسم الجاهزية.
وجاء التعميمان نظراً لسوء الأحوال الجوية المتوقعة هذا الأسبوع واحتمال تشكل السيول والأمطار الغزيرة في السهول والمنخفضات.
وكان أستاذ علم المناخ في قسم الجغرافية بجامعة تشرين الدكتور رياض قره فلاح شرح لـ”أثر” أن ما يحدث وما سيحدث لاحقاً متوقع ومعروف علمياً وغير خطر، وأقصى ما يمكن أن يترافق معه رعد وبرق لمدة قصيرة، وتسمى هذه الحالة بعدم الاستقرار الجوي ولا شيء يدعو للقلق، مشيراً إلى أن الأجواء الغائمة السائدة حالياً في معظم مناطق البلاد ستستمر لنحو 10 أيام.
وبحسب قره فلاح، هذا التبرد قد يسبب في أوقات كثيرة هطولاً لأمطار متوقعة تكون مدتها قصيرة وفي أماكن متفرقة، خاصة في المناطق الأكثر ارتفاعاً كالجبال والهضاب الساحلية، بالإضافة لمنطقة القلمون، وقد تكون غزيرة لفترة قصيرة، وتسمى هذه الأمطار بالحملانية أي أنها تهطل على الأماكن التي تبخرت منها المياه وليست نتيجة منخفض جوي.
وأكد قره فلاح أن سوريا بلد متوسطي ليس مهيأ لحدوث أعاصير التي تحتاج إلى محيطات، كالبحر الكاريبي ومناطق شرق آسيا (إيطاليا وليبيا)، مضيفاً: الأعاصير المتوسطية تحدث مرة واحدة كل 10-15 عاماً، وسوريا غير مهيأة لحدوث الأعاصير فالجو والظرف لا يسمحان بحدوث الأعاصير.
باسل يوسف – اللاذقية