خاص || أثر برس أصدرت محافظة حلب ليل أمس الاثنين، سلسلةً من القرارات الجديدة التي تهدف إلى التخفيف من وطأة آثار أزمة البنزين الخانقة التي تعيشها المدينة منذ نحو أسبوعين.
وبحسب ما أفاد مراسل “أثر برس”، من أبرز وأهم القرارات الجديدة المتخذة، كان لجوء المحافظة إلى نظام التعبئة بالأرقام، حيث ستتم تعبئة السيارات في الكازيات بحسب الأرقام التي تنتهي بها لوحات السيارة، بمعدل رقمين في كل يوم، أي أن اليوم الأول من تطبيق القرار، يوم الأربعاء القادم، ستتم خلاله تعبئة السيارات المنتهية لوحاتها بالرقم 1 و2، واليوم التالي للرقمين 3 و4، وهكذا.
كما نص القرار الجديد على تعبئة السيارات العمومية “التاكسي” بكمية 20 ليتراً وضمن الكازيات التي تم تخصيصها لها في القرار السابق، إلى جانب إلغاء الدوام المسائي في كل المحطات وإلزامها باستقبال السيارات من الساعة السابعة صباحاً ولحين انتهاء كمية البنزين الموجود لديها.
وخصصت محافظة حلب في قرارها محطةً خاصة، “محطة شبارق”، لتعبئة سيارات الضباط والقضاة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومفتشي الهيئة المركزية والقوات الرديفة وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء مجلس المحافظة ومجلس المدينة، فيما تضمنت القرارات الجديدة التشدد والتدقيق على مطابقة البطاقة الذكية لرقم السيارة التي تتم تعبئتها، مع إلزام الكازيات بالاحتفاظ بالفواتير للكميات المباعة وتسليمها لمندوب فرع محروقات حلب، منعاً لحدوث أي تلاعب من قبل أصحاب الكازيات.
يذكر أن مدينة حلب كانت من أولى المدن التي شهدت تفاقماً في أزمة البنزين، وخاصة في ظل نقص وصول الإرساليات المخصصة لها وتخفيضها من 36 إرسالية إلى 12، فيما تحاول محافظة حلب تخفيف آثار قلة الكميات عبر سلسلة من الإجراءات التي تعمل على إصدارها تباعاً بما يواكب الأزمة ويخفف من آثارها قدر الإمكان.
زاهر طحان – حلب