خاص || أثر برس كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة لقطاع المحروقات والتجارة الداخلية رائد سلوم لـ”أثر” عن انخفاض كبير في حصة المحافظة من مادة البنزين أوكتان 90، حيث بلغت 12 طلب (كل طلب نحو 21 ألف ليتر)، لافتاً إلى أنها يفترض أن تكون 17 طلباً على الأقل، معتبراً أن قلة الطلبات المذكورة هي السبب في طول مدة الرسائل.
وأكد سلوم أنه تمت مراسلة وزارة النفط لزيادة حصة حماة من مادة البنزين، بما يوفر الكمية اللازمة، وبالتالي يخفض مدة وصول الرسالة إلى المستحقين.
في السياق نفسه، لفت سلوم إلى توزيع طلبين فقط من مادة البنزين أوكتان 95 على محطتين في حماة، إحداهما على طريق محردة، والثانية على طريق حمص، مشيراَ إلى أنه تم مراسلة وزارة النفط لتخصيص أكثر من محطة موزعة على مراكز مناطق المحافظة.
بالمقابل أفاد بعض الأهالي لـ”أثر” بأنهم يعانون من انتظار ساعات طويلة على دور تعبئة البنزين أوكتان 95 بسبب كثرة السيارات المنتظرة لدورها والموزعة على محطتين فقط.
بدوره، كشف رئيس دائرة حماية المستهلك في حماة الدكتور محمد جعفر سفاف لـ”أثر” عن تم تنظيم 9 ضبوط في مادة البنزين تضمنت اتجاراً غير مشروع كمحطة عين الكروم التي تبيع بسعر زائد، ومحطة فيحاء العروبة التي تصرفت بـ 725 ليتر من احتياطها وتغريمها 17 مليون ليرة، منوهاً بأن هناك اقتراح لإغلاق بعض المحطات من شهر إلى 3 أشهر.
إلى ذلك وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء في حماة إلى 20 ألف ليرة سورية، بوقت تتراوح مدة رسائل البنزين المدعوم بين 12 – 15 يوماً.
أيمن الفاعل – حماة