كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق باسل ميهوب، أن هناك دراسة جدية بانتظار قرار من المكتب التنفيذي للقضاء على ظاهرة البسطات العشوائية.
وأوضح ميهوب خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، أنه سيتم تخصيص أماكن بديلة ومنظمة لجميع البسطات المنتشرة في العاصمة ليصار إلى القضاء على البسطات العشوائية، مشيراً إلى اقتراح 8 أماكن بديلة حتى تاريخه بعيدة عن التجمع السكني بشكل أساس في مراكز المدينة ما يؤدي إلى اختناقات شديدة.
كما لفت ميهوب إلى الكشف على الأماكن المقترحة من المحافظة وذلك بهدف ملاءمتها، بالتزامن مع طرح ضوابط صارمة ورادعة وإجراءات قانونية تتخذ من خلال لجنة مركزية مشكلة لهذا الأمر، مع متابعة الموضوع على أرض الواقع من الجهات المعنية والمختصة لمنع ظاهرة البسطات بشكل كامل والبدء التدريجي بتنظيمها في مراكز المدن.
وتحاول محافظة دمشق وضع حد لقضية انتشار البسطات بمختلف أنواعها ولاسيما بسطات البالة التي توضع أمام المحلات وعلى الأرصفة، ما يسبب عرقلة السير وإزعاج المارة.
وخلال العام الفائت، أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق فيصل سرور، أن 85% من أصحاب البسطات هم تجار كبار، ويشغّلون الفقراء على بسطاتهم، مشيراً إلى أنه خلال الأعوام الماضية أزالت المحافظة آلاف البسطات، لكن استفادة الفقراء منها دفع المحافظة للتفكير في إنشاء أسواق مجانية ضمن أملاك المحافظة العامة.
من جهة ثانية، بيّن ميهوب أنه يتم ترحيل السيارات المدمرة والمحروقة في المناطق الصناعية وضمن أحياء العاصمة، علماً أنه تم توجيه إنذارات للسيارات عن طريق الإشعارات والإعلام، منوهاً بأن الأمر جاء بناء على شكاوى المواطنين في أحياء دمشق ولما تسببه السيارات المركونة لفترة طويلة جداً من تأثير سلبي وتجمع للقذارات والقمامة والحشرات بحسب نوعية السيارات القديمة.
يشار إلى أنه على الرغم من الإجراءات التي اتخذت سابقاً من المحافظة لمنع انتشار البسطات العشوائية في دمشق، إلا أنها لم تفلح في الحد منها بشكل كامل، لتعود إلى الانتشار أكثر فأكثر بعد يومين فقط من إزالتها في عدد من المناطق وخاصة في تجمع البرامكة.