انتشرت خلال اليومين الماضيين أخباراً حول دراسة محافظة دمشق لإمكانية رفع سعر تعرفة الركوب لوسائل النقل، وذلك بناءً على طلبات تقدمت بها شركات النقل الداخلي من جهة، وشكاوى سائقي الميكروباصات الصغيرة والتاكسي من جهة أخرى من ارتفاع أجور الصيانة وأسعار قطع الغيار.
إلا أن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في دمشق مازن الدباس قد أكد لبرنامج “البلد اليوم” عبر إذاعة “شام إف إم”، أنه لا رفع لسعر تعرفة الركوب لوسائل النقل بشكل رسمي، إنما يجري دائماً دراسة للطلبات المُقدمة من الشركات والسائقين لرفع التعرفة من قبل لجنة مختصة، وفي حال كانت محقة من الممكن أن نرفع التعرفة وخاصة للخطوط الطويلة.
وأوضح الدباس أن السبب الرئيسي لرفع أو تعديل سعر تعرفة الركوب هو تعديل أسعار الوقود وهو لم يطبق، لافتاً إلى أن السبب الحالي هو معظم الطلبات التي تشتكي من ارتفاع أسعار قطع الغيار للسيارات والصيانة والإصلاح.
وكشف الدباس أنه لإنهاء أزمة “الفراطة” تجري حالياً دراسة لإمكانية عودة “تذاكر النقل “، بحيث يشتري المواطن هذه التذاكر ويستخدمها بدلاً من النقود.
أما فيما يخص تعديل عدادات التكاسي، أشار الدباس إلى أن آخر تعديل كان منذ حوالي سنتين، بعد استفتاء وسؤال السائقين عنه والجميع راضٍ عنها.
وفي نهاية الشهر الفائت، نفى مدير عام شركة النقل الداخلي في محافظة دمشق سامر حداد، زيادة أي أجور على تعرفة باصات النقل الداخلي المحددة في دمشق وريفها، مشيراً إلى أن أي سائق يتقاضى أجراً زائداً يعتبر مخالفاً، وجاء ذلك بعد شائعات تتحدث عن رفع تعرفة الركوب في باصات النقل الداخلي.