خاص || أثر برس عقد مجلس محافظة دمشق اليوم الأحد الجلسة الأولى من جلسات دورته العادية الرابعة في مبنى المحافظة.
وبحسب ما أفاد مراسل “أثر برس”، تمحورت طروحات بعض أعضاء المجلس حول وجود مخاتير تجاوزت أعمارهم الـ 75 عام وساءت الحالة الصحية للبعض منهم، مضيفين أنه يجب أن يكون المختار ذو لياقة بدنية تمكنه من التواجد مع كافة أبناء حيه بالإضافة إلى حضور الاجتماعات، منوهين إلى أن المختار الكبير بالعمر والذي لديه حالة صحية بات يشكل عبء على المواطنين.
وتابع الأعضاء: “كما يوجد مخاتير يتقاضون مبالغ مالية كبيرة مقابل الخدمات التي يقدمونها ولا يلتزمون بالتسعيرة الصادرة عن المحافظة والتي باتت بحاجة إلى تعديل تماشياً مع الظروف الاقتصادية الحالية”.
بدوره ذكر عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق الدكتور أنس السباعي خلال الجلسة، أن التسعيرة الحالية صادرة منذ عام 2012، وحالياً يوجد دراسة لإعادة النظر بالتسعيرة ورفعها.
وأردف السباعي: “تم إجراء دراسة لجميع للمخاتير الحاليين لبيان حالتهم والشواغر المتوفرة، وتم اقتراح استبدال المخاتير الكبار في السن ونعمل على هذه الإجراءات”.
وطرح أعضاء مجلس المحافظة مشكلة ازدياد أعداد المتسولين في أحياء باب توما ودمشق القديمة مشيرين إلى قيام المتسولين بسرقة الحقائب والموبايلات والطعام من يد المواطنين.
بدوره رد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق محمود الدمراني على ذلك بالقول: “يوجد مركز خاص بالتسول يقوم أفراده بجولات يومية على المتسولين ويتم إيداعهم في مركز خاص بالأطفال”، مشيراً إلى قيام بعض الأهالي بدفع أبنائهم إلى التسول بسبب أوضاعهم المعيشية.
وأضاف دمراني أنه يوجد جمعيات خيرية قدمت سلل غذائية ومساعدات مالية وعلاج طبي لعدد من الأسر.
وقال دمراني: “نقوم بضبط المتسولين ونحيلهم إلى القضاء ولكن خلال يومين يقوم القضاء بإخراجهم، والحل لهذه المشكلة هو مخاطبة العدل بعدم إخراجهم”.
علي خزنه – دمشق