أكد نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس أن هناك العديد من البيوع العقارية في دوما تمت خلال سنوات الحرب عن طريق التزوير أو استغلال حاجة بعض المواطنين لتأمين مستلزمات عيشها وتم شراء عقاراتها بأبخس الأثمان، وهذا ما سيعاد النظر فيه منعاً لظلم أي مواطن.
إذ أوضح عدس لموقع “الاقتصادي” السوري، أن كافة السجلات العقارية العائدة لمدينة دوما والمناطق التابعة لها سليمة ويتم تأمينها وحفظها بالكامل، وهناك لجان باشرت العمل بتدقيقها والبحث عن التغيرات التي طرأت عليها خلال الفترة الماضية التي كانت فيها مؤسسات المدينة خارج الخدمة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، طالب صناعيو منطقة تل كردي في ريف دمشق، كلاً من وزارة المالية وغرفة الصناعة، بضرورة منحهم إخراجات قيد لعقاراتهم الموجودة بالمنطقة بدل التالفة، متهمين المديرية العامة للمصالح العقارية بالمماطلة في هذا الملف.
وذكرت وكالة “سانا” السورية قبل أيام أن مدير المناطق الصناعية في محافظة ريف دمشق أسعد خلوف أعلن أن مشروع المخطط التنظيمي لمنطقة تل كردي البالغة مساحتها نحو 300 هكتار بات جاهزاً وتم فتح باب الاعتراض عليه خلال مدة شهر بعدها سيتم التصديق عليه واعتماده بشكل رسمي.
في حين أوضح أحد أصحاب المنشآت الصناعية في تل كردي التابعة لدوما، أن وجود السجلات العقارية سيحل العديد من المشكلات الكبيرة التي تواجههم في الإقلاع بالعمل ضمن منشآتهم لعدم امتلاكهم لوثائق تثبت ملكيتهم للمعامل.
الجدير بالذكر أن منطقة تل كردي تعد من أهم المناطق الصناعية في ريف دمشق نظراً لاحتوائها منشآت كبيرة وضخمة على مستوى الشرق الأوسط مثل صناعة زيوت السيارات وإنتاج الخيط والنسيج، إضافةً إلى وجود صناعات غذائية وهندسية وكيميائية.