قدّم محافظ دمشق عادل العلبي مقترحاً بنقل شريط المباني والمنشآت والمقرّات التابعة لوزارات الدولة والواقعة بين القابون ومساكن برزة إلى منطقة بديلة خارج دمشق، وإقامة أبنية وأبراج سكنية واستثمارية حديثة بدلاً منها.
وذكرت صحيفة “الوطن” أن العلبي أوضح أن المحافظة حددت المناطق الزراعية الواقعة بين القابون وبرزة وضاحية الأسد كمناطق خضراء، أسوة بمنطقة كيوان والبارك الشرقي في بساتين جرش في دمشق.
وتوجد نية لدى المحافظة بتنظيم منطقة القابون الصناعي، ويتضمن مخططها تحويل المنطقة من صناعية إلى سكنية تجارية خدمية، حيث ستضم إضافة للأبراج السكنية مبانٍ استثمارية ومشافٍ ومدارس ومراكز تجارية، وعدة مراكز خدمية للمدينة.
وبيّن أن المحافظة اعتمدت البديل الثاني الخاص بتعديل المخططات والدراسات التنظيمية الخاصة بمنطقة اليرموك ضمن 3 بدائل خاصة بالمخطط التنظيمي لليرموك بهدف إعطاء الأولوية لعودة أكبر عدد من أهالي وقاطني مخيم اليرموك إلى منازلهم بأقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، اقترحت الشركة العامة للدراسات الهندسية (الدارسة لمنطقة اليرموك) 3 حلول تنظيمية أو بدائل لاختيار الأمثل منها، بما يتوافق مع طبيعة المنطقة القانونية وخصوصيتها.
وفي حزيران 2019، كلّف رئيس الحكومة عماد خميس المؤسسة العامة للإسكان بإنشاء ضاحية سكنية (تكون بمثابة سكن بديل)، لتعويض أصحاب العقارات المستملكة أو المتضررة بسبب الأحداث في مناطق بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة.
وقبل أيام، أنهت الشركة العامة للدراسات الهندسية دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع 104 الخاص بمدخل دمشق الشمالي الذي يتضمن مناطق تنظيم القابون الصناعي والزراعة الداخلية وجزءاً من منطقة تنظيم الزبلطاني c مرحلة أ ومرحلة ب، بحسب ما كشفه مدير التنظيم العمراني في المحافظة إبراهيم دياب.