أثر برس

محاولات لإعادة 3 بحارة سوريين بعد جنوح سفينتهم على شواطئ الفلبين إثر إعصار

by Athr Press G

خاص || أثر برس أكد رئيس نقابة عمال “البحّارة والعاملين في أعالي البحار” محي الدين طعمة لـ”أثر برس” أن النقابة تتابع أوضاع 3 بحارة سوريين على متن السفينة “إيغل 19” التي جنحت على شواطئ الفلبين نتيجة تعرضها لإعصار قوي.

وأضاف طعمة: تم التواصل مع البحارة والاطمئنان على صحتهم وأوضاعهم بعد الحادث مباشرة، ويتم حالياً الإعداد لزيارتهم عبر المنظمات المسؤولة عن سلامة البحارة والمسؤولين في الفلبين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عودتهم في أسرع وقت ممكن.

وأشار طعمة إلى أنه يتم حالياً ترتيب عملية عودتهم إلى سوريا خلال الأيام القليلة القادمة بالتنسيق مع مالك الباخرة وهو سوري الجنسية، لافتاً إلى أن اثنين من البحارة تواصلا مع النقابة منذ أيام عدة وطلبا المساعدة للعودة إلى سوريا حيث كانا يعانيان من أسوأ الظروف وأحدهما يعاني من مشكلات صحية.

بدوره، قال نائب رئيس نقابة عمال “البحّارة والعاملين في أعالي البحار” وأمين الشؤون التنظيمية، محمد توفيق حسن في حديث لـ”أثر” إنهم في النقابة يدافعون عن حقوق البحّارة ويقدمون لهم المساعدة، وإن أي عامل بحري يتعرّض لإصابة أو وفاة، تقوم النقابة بتحصيل حقوقه كافة من الشركة التي يعمل بها والتي تتبع لها الباخرة، بالتنسيق والتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.

وأشار إلى أنه منذ بدء العمل الرسمي للنقابة قبل 8 أشهر وحتى تاريخه، حصّلت النقابة حقوق عدد كبير من البحّارة السوريين العاملين على 7 سفن عربية وأجنبية، بالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية “ITF”، مدللاً على ذلك بأنه خلال الفترة الماضية تم حجز سفينة شحن في رومانيا حتى دفع صاحب الشركة التي تتبع لها السفينة رواتب العمال المتأخرة، كما تمكنت النقابة من تحصيل تعويضات البحّارة السوريين الذين قضوا على متن سفينة غرقت مقابل السواحل التركية منذ أشهر قليلة، حيث تم تسليم التعويض لذوي البحّارة.

الجدير بالذكر أنه تم إحداث نقابة للبحّارة والعاملين بأعالي البحار في طرطوس، في شباط الماضي، بقرار من وزارة النقل السورية، وبالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا.4

وتتجلى مهمة نقابة عمال “البحّارة والعاملين في أعالي البحار” في حماية البحّارة ومساعدتهم والدفاع عنهم بشتى الطرق القانونية، وتجاوز عدد المنتسبين للنقابة 500 شخص من مختلف الفئات موزعين بين بحّارة، قباطنة، مهندسين.

اللاذقية – باسل يوسف

اقرأ أيضاً