أفادت شركة تويتر بأن قراصنة استهدفوا نحو 130 حساباً خلال الهجوم السيبراني الذي حدث خلال الأسبوع الحالي، وهو الهجوم الذي تعرضت فيه ملفات شخصية للعديد من الشخصيات والمنظمات البارزة للاختراق.
وكان المتسللون قد دخلوا إلى أنظمة تويتر الداخلية لاختطاف حسابات بعض من أهم الشخصيات في المنصة، مثل: المرشح الرئاسي الأميركي (جو بايدن)، وممثلة تلفزيون الواقع (كيم كارداشيان)، والرئيس الأميركي السابق (باراك أوباما)، والملياردير (إيلون ماسك)، ثم استخدموا الحسابات لطلب العملة الرقمية.
وقالت تويتر في بيانها الأخير إن المتسللين تمكنوا من السيطرة على “مجموعة فرعية صغيرة” من الحسابات المستهدفة وإرسال تغريدات من خلالها.
وأضافت الشركة أنها تواصل تقييم ما إذا كان المهاجمون قادرين على الوصول إلى البيانات الخاصة للحسابات المستهدفة.
وشملت الحسابات البارزة التي اختُرقت أيضاً مغني الراب (كاني ويست)، ومؤسس شركة أمازون (جيف بيزوس)، والمستثمر (وارين بافيت)، والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت (بيل غيتس)، وحسابات الشركات لكل من أوبر، وآبل.
وكررت تويتر أنها تعمل مع أصحاب الحسابات المتأثرين.
ويقود قسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في سان فرانسيسكو تحقيقاً في القرصنة، إذ دعا العديد من مشرعي واشنطن أيضاً إلى تعليل كيفية حدوث الاختراق.
وقالت وكالة إنفاذ القانون إن المهاجمين السيبرانيين ارتكبوا عمليات احتيال للحصول على العملات الرقمية في الحادث، وتُظهر سجلات (سلسلة الكتل) blockchain المتاحة للجمهور أن المحتالين تلقوا أكثر من 100,000 دولار من العملة المشفرة.
وأضافت تويتر في بيانها: “ما زلنا بصدد تقييم الخطوات الطويلة المدى التي قد نتخذها وسنشارك المزيد من التفاصيل في أقرب وقت ممكن”.