خاص|| أثر برس تبادل الجيش السوري ومجموعة مسلحة الاشتباكات في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف RBG.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن الاشتباكات اندلعت بعدما هاجمت مجموعة مسلحة حاجزاً للجيش السوري على مفرق بلدة المسيفرة شرقي درعا، موضحة أن المجموعة المسلحة استخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف RBG.
وأضافت المصادر أن عناصر الجيش السوري الموجودين على الحاجز ردوا على مصادر إطلاق النار من دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
ويشهد ريفي درعا الشمالي والشرقي، حالة توتر أمني باستمرار، جراء وجود مجموعات محلية مسلحة تعمد إلى الاعتداء على نقاط وتحركات عسكرية وحكومية، ففي أيلول الجاري استُهدفت سيارة عسكرية على أوتوستراد دمشق- درعا قرب كتيبة الرادار، ما تسبب باستشهاد ثلاثة أشخاص، وقبل يوم واحد من هذا الاستهداف انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور موكب يضم محافظ درعا وأمين فرع درعا لحزب البعث والوفد المرافق لهما، على الطريق الواصلة بين علما والحراك، بريف درعا الشرقي ما تسبب بإصابة 6 من قوى الشرطة والأمن الداخلي بجروح طفيفة.
وإلى جانب هذه الاعتداءات، تندلع اشتباكات بين المجموعات المسلحة، إذ اندلعت في تموز الفائت اشتباكات بين مجموعتين محليتين، تسببت بحركة نزوح لأهالي المدينة.
بتول أبو نبوت- درعا