أفادت صحيفة الشروق الجزائرية بأن المنطقة الشرقية الحدودية للمملكة المغربية شهدت خلال الساعات الـ 48 الأخيرة موجة احتجاجات عارمة إثر قتل مواطن مغربي مساء السبت.
وقالت الصحيفة الجزائرية إن الشرارة الأولى بدأت حين قام عناصر الأمن المغربي بقتل مواطن مغربي بقرية بني درار الحدودية مع الجزائر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات تحولت إلى ما يشبه المحاكمة للنظام المغربي، قبل أن تمتد إلى باقي المناطق الحدودية وقرى أحفير، لتصل موجة الغضب إلى مدينة وجدة عاصمة الشرق المغربي.
وكشفت وسائل إعلام مغربية، أن الضحية عمار صالحي 48 عاماً، أصيب بطلقين ناريين من سلاح حراس حدود مغاربة في حدود، وكان الضحية اجتاز الشريط الحدودي بين البلدين، قبل أن يتفطن له حراس الحدود الجزائريين المرابطين على طول الشريط الحدودي.
وأكدت “الشروق” الجزائرية أن الشريط الحدودي الجزائري عرف وصول تعزيزات إضافية من عناصر الدرك الجزائري وحراس الحدود، الذين كثفوا من تواجدهم على طول الشريط الحدودي، خاصة وأن بعض المحتجين المغاربة هددوا باللجوء نحو الجزائر بعد أن ضاقت بهم السبل.