أوضح مصدر مسؤول في شركة محروقات أن توزيع أسطوانة غاز ثانية بسعر غير المدعوم قيد الدراسة حالياً، إلا أنه لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.
وصرّح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، بأن ناقلة غاز وصلت منذ يومين، منوهاً إلى أن التوريدات مستمرة، ومن المتوقع وصول نواقل أخرى محملة بالغاز خلال الفترة القادمة.
كما بيّن المصدر أن مادة الغاز يتم توزيعها بشكل مستمر على المعتمدين في مدينة دمشق وريفها، مؤكداً أن مادة الغاز متوافرة وتتم زيادة المخصصات لجميع المحافظات بحسب حاجتها الفعلية، نافياً صحة ما يقال عن عدم توافر المادة لدى المعتمدين.
وبحسب السعر الرسمي تباع أسطوانة الغاز المنزلي بـ 2650 ليرة سورية، وتدعمها الحكومة بمبلغ يتراوح بين 1000 – 1500 ليرة، أي أن سعرها دون دعم يتجاوز 4 آلاف ليرة.
وبدأ في شباط 2019 توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم تعممت الفكرة لاحقاً على عدة محافظات أخرى، وجاءت أتمتة توزيع أسطوانات الغاز عبر البطاقة الذكية، بعد الأزمة التي حصلت خلال الشتاء الماضي، بعد أن وصل سعر الأسطوانة إلى 10 آلاف ليرة في السوق السوداء.
وفي وقت سابق، أكد مدير عمليات الغاز في محروقات أنه يوجد حسابات دقيقة تمنع حصول أي أزمة في الغاز، حيث بين أن الأزمة ولّت ولن تعود، موضحاً أن سيارات الشركة والمؤسسة السورية للتجارة تجول كل المناطق تبحث عن مشترٍ للمادة بسبب كسادها.
ونفى مدير عمليات الغاز قبل أيام وجود نقص في مادة الغاز، أو أي بوادر لحصول اختناق فيها هذا العام، مؤكداً أنها متوفرة والإنتاج المحلي اليوم يغطي كافة حاجة المحافظات ويفوق المستوى الطبيعي بنسبة 10 – 15%.
وقبل يومين، أعلنت وزارة النفط في إيران عن استعدادها للتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، في مجال الكشف والتنقيب عن النفط والغاز والتكرير والإنشاءات والتجهيزات النفطية، وتبادل الكوادر والبعثات.