أكد مصدر في شركة محروقات أن بئر دير عطية 2 الذي دخل الخدمة قبل أيام ينتج غازاً خاماً، وبالتالي فإنه يفيد محطات توليد الطاقة الكهربائية ويحسن وضع الكهرباء، لكن ليس له تأثير بالنسبة لموضوع زيادة الإنتاج المحلي من الغاز المنزلي.
وصرّح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، بأن هناك استقرار بتوريدات الغاز حالياً، كما تم رفع الطاقة الإنتاجية لمعامل الغاز، موضحاً أن المادة أصبحت متوافرة في السوق، وسيشعر المواطن بذلك خلال الأيام القليلة القادمة.
وقبل أيام، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن وضع بئر دير عطية 2 في الإنتاج، بعمق يصل إلى 3620 متراً، متوقعةً أن تتراوح إنتاجيته بين 450 – 600 ألف متر مكعب غاز يومياً، ونحو 150 برميل من متكثف الغاز الطبيعي.
ويعتبر دير عطية 2، البئر الثاني الذي يدخل الخدمة في حقل دير عطية الغازي شمالي دمشق، بعدما فعّلت وزارة النفط بئر دير عطية 1 مطلع تشرين الثاني 2018 بطاقة إنتاجية تناهز 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.
وبدأ في شباط 2019 توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم تعممت الفكرة لاحقاً على عدة محافظات أخرى.
الجدير بالذكر أن استهلاك سورية للغاز المنزلي يصل يومياً إلى نحو 1200 طن، بينما الإنتاج المحلي يبلغ 400 طن يومياً، أي هناك حاجة لاستيراد 800 طن من الغاز المنزلي يومياً لتغطية حاجة السوق، بحسب كلام مصدر في شركة محروقات.