أفاد مدير عام شركة محروقات مصطفى حصوية، بأنه يتم حالياً العمل على أتمتة توزيع أسطوانات الغاز الصناعي على غرار المنزلي، بعد حصر عدد الفعاليات الاقتصادية ورصد حاجتها الفعلية من المادة لمنحها بطاقة ذكية.
وصرّح حصوية لصحيفة “الوطن”، بأنه يجري حالياً تشكيل لجنة مختصة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمحافظة وشركة محروقات لحصر الفعاليات الاقتصادية ومعرفة عددها، على أن يتم تنفيذ كشفاً حسياً لكل فعالية تحدد حاجتها الفعلية، ليتم تزويدها بها كاملة وفق الإمكانيات المتاحة.
ولفت حصوية إلى أن بعض الفعاليات كانت تحصل على حاجتها بشكل كامل، وفعاليات أخرى تأخذ 5% من حاجتها فقط، في حين هناك فعاليات لا تأخذ، مؤكداً أن تطبيق نظام توزيع الغاز الصناعي عبر البطاقة الذكية سيكون أكثر عدلاً، بحيث يتم توزيع الكمية المتاحة بالتساوي بين الفعاليات.
وفي نهاية شهر تموز الفائت، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار غاز “البوتان” الصناعي، ليصبح 5600 ليرة للموزعين و6 آلاف ليرة للمستهلكين، بعدما كانت تباع الأسطوانة إلى الموزع بسعر مدعوم قدره 4 آلاف ليرة، وأكدت الوزارة حينها أن هذا الرفع لن يشمل الغاز المنزلي.
وفي وقت سابق، أشار مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أحمد حسون إلى وجود دراسة لتوزيع أسطوانات الغاز الصناعي عبر البطاقة الذكية على غرار المنزلي، مؤكداً عدم تطبيقها على تلك الأسطوانات حتى الآن.
يشار إلى أن شركة المحروقات باشرت في 25 آذار 2019، بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في مدينة دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة لكل عائلة تملك البطاقة الذكية كل 23 يوماً، بعدما جرى تطبيقها ضمن اللاذقية في 11 شباط 2019، لكن بعد تطبيق آلية الرسائل باتت المدة المحددة لاستلام الأسطوانة تفوق 23 يوماً، وأكد مدير عمليات الغاز أنه خلال ١٠ أيام ستتم تغطية حاجة كل الأسر السورية بالمحافظات من مادة الغاز المنزلي ليبدأ بعدها توزيع دفعة جديدة.