أكد مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أحمد حسون، وصول توريدات جديدة من مادة الغاز المنزلي، مبشراً بانتهاء الأزمة نهاية الأسبوع الحالي.
وصرّح حسون لصحيفة “تشرين” السورية، بأن بدء زيادة التوزيع زادت بمعدل 25% من نهاية الأسبوع الماضي فأصبح المعدل 150 ألف أسطوانة يومياً بعد أن كان 120 ألف أسطوانة فقط في جميع المحافظات، مشيراً إلى تحسن الأمور قبل نهاية العام القادم فالعمل مستمر والجهوزية كاملة حتى أيام العطل الرسمية، حيث تتم تغطية حاجة المواطنين وسد النقص في التوزيع.
وأوضح حسون أنه يتم الاعتماد على أكثر من مصدر للتوريدات بما يغطي الحاجة التموينية وكامل المحافظات، مؤكداً أن الازدحام على مراكز توزيع الغاز سيتلاشى مع بداية الأسبوع المقبل، فور استلام كل مواطن مخصصاته من الأسطوانات.
ودعا مدير عمليات الغاز في شركة محروقات المواطنين إلى التريث قبل الحكم على تلك الانفراجات إلى حين أخذ كل عائلة مخصصاتها.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مسؤولة في شركة محروقات أن الحصار الجائر على سورية هو أبرز الأسباب في تأخر وصول التوريدات، وبالتالي عدم توفر المادة بشكل كافٍ في الأسواق، مبينةً أن الإنتاج المحلي من الغاز لا يغطي سوى ربع حاجة السوق، أما الباقي فيتم تغطيته عن طريق الاستيراد.
وفي 15 من الشهر الجاري، وافق مجلس الوزراء على استراتيجية لتحويل آليات النقل العامة العاملة على البنزين، للعمل على الغاز الطبيعي، في حين أكد مصدر في محروقات أن تطبيق هذا المشروع ممكن وأنه لن يؤثر على الغاز المنزلي ومخصصات الكهرباء.