أكد مصدر في شركة محروقات إمكانية تعديل فترة تبديل أسطوانة الغاز المنزلي، مشيراً إلى أنه تتم حالياً دراسة مدة تسليم أسطوانات الغاز لتخفيضها عن 23 يوماً، ومن الممكن خلال أيام قليلة أن تتبين نتائج هذه الدراسة.
وصرّح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، بأن الشركة بدأت بزيادة المخازين الاحتياطية، مشدداً على أنه خلال موسم الشتاء القادم ستتم تغطية حاجة السوق للغاز، وتزويد السوق المحلية بالكمية التي يحتاجها.
وبحسب المصدر يتراوح الإنتاج الحالي بين 100 و110 آلاف أسطوانة يومياً، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج خلال موسم الشتاء القادم إلى 150 ألف أسطوانة غاز يومياً، وهو الرقم نفسه الذي وصل إليه إنتاج الغاز خلال موسم شتاء العام الماضي.
كما استبعد المصدر حدوث أزمة غاز خلال موسم الشتاء القادم مع زيادة الطلب على المادة كما حصل خلال السنوات الماضية، منوّهاً في الوقت نفسه بأن هذا الموضوع متعلق في الحصار الاقتصادي على سورية، لافتاً إلى أن عقود توريد الغاز مؤمنة ولدى محروقات وحدات تعبئة قادرة على تغطية كامل احتياجات السوق من الغاز، بالإضافة لأسطول ضخم من الصهاريج، لكن في حال تم فرض عقوبات اقتصادية إضافية فإنه من الممكن حصول أزمة غاز.
وأشار إلى أن البطاقة الذكية عممت على كل المحافظات السورية، لكن المناطق التي ليس فيها تغطية وليس فيها سحب بطاقات ذكية سيتم تأمينها بالغاز عبر البطاقات العائلية.
يذكر أن الشركة العامة للمحروقات خفضت مدة توزيع أسطوانات الغاز عبر البطاقة الذكية من 23 إلى 18 يوماً في محافظة حلب في منتصف شهر أيار الفائت، وفق ما أكده مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية مسبقاً.