كشف مدير التوزيع في شركة محروقات عيسى عيسى أن موضوع توزيع البنزين عبر الرسائل النصية موضوع تنظيمي دائم، ويهدف لتخفيف الازدحام على محطات الوقود وإدارة النقص بالمشتقات النفطية ووصول المادة لأكبر عدد من المستحقين وضمان عدالة التوزيع والحفاظ على راحة الجميع في الحصول على المادة.
وأفاد عيسى في حديث له لبرنامج “المختار”، بأن فور وصول كمية من المادة إلى المحطة يتم إدخالها على الجهاز ويتم إرسال الرسائل، وهي محفوظة لـ 24 ساعة وإذا لم يتمكن من الحضور خلال هذه الفترة يمكنه إعادة طلب الكمية مجدداً.
كما بيّن أنه قد تتغير الكميات والمدة المتاح الحصول على مادة البنزين خلالها عندما تكون الإمكانيات أفضل من الحالية.
وفيما يخص مادة البنزين 95 أوكتان، أكد مدير التوزيع في شركة محروقات أنها متوفرة بشكل كامل في المحافظات ويتم التعاقد على 4 محطات إضافية، وهناك دراسة لإعادة ضبط توزيعها بالإضافة لمادة المازوت عبر الرسائل.
ومع الساعات الأولى لتطبيق آلية توزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة المتضمنة تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة، شاهدنا غياب طوابير السيارات الواقفة على طول الطرقات المؤدية إلى محطات الوقود، مع ازدياد عدد السيارات المنتظرة على محطات توزيع الأوكتان 95.
وسبق أن أكدت وزارة النفط تأثّر سوريا من إغلاق قناة السويس حيث تأخر وصول توريدات النفط إلى البلاد، معلنةً قيامها بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت، بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن.