أخمد فوج إطفاء دمشق حريقاً نشب أمس بسيارة خاصة أثناء تعبئتها مادة البنزين أوكتان في محطة وقود الجلاء.
وبحسب ما أفاد مصدر في فوج إطفاء دمشق، تمكن عناصر الفوج وعناصر قسم شرطة المزة الشرقي من السيطرة على الحريق الذي اندلع بسيارة نوع هيونداي فيرنا، واقتصرت الأضرار على الماديات بالمركبة والتحقيقات جارية لمعرفة سبب نشوب الحريق.
بدورها، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن عودة محطة الجلاء للعمل بشكل طبيعي بعد أن تمت إزالة آثار الحريق، وكانت ردة فعل العمال سريعة باستخدام وسائل الإطفاء اليدوية، حيث منعت النيران من الانتشار خارج السيارة المحترقة.
وقبل يومين فقط اندلع حريق في محطة وقود مخصصة لبيع البنزين أوكتان 95 على طريق المتحلق الجنوبي، ونجم عن الحريق خسائر مادية بالمحطة والسيارة التي تسببت بالحريق أثناء تعبئتها حيث اشتعلت فيها النار وامتدت إلى مضخات التعبئة.
في سياق آخر، تقوم دوريات التموين في دمشق وريفها بضبط محطات الوقود المخالفة وإغلاقها لمدة 3 أشهر وتغريمها بمبالغ مادية، كان آخرها ضبط مخالفة جديدة في محطة خاصة بمنطقة قرى الأسد، تقوم باحكتار مادة المازوت بكمية تقدر بـ6000 ليتر وكمية بنزين تقدر بـ17000 ليتر إضافة إلى نزع الأختام عن اللوحة الإلكترونية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وإغلاقها لمدة 3 أشهر.
وقبلها بيوم واحد فقط، تم ضبط محطة وقود بريف دمشق أيضاً، في منطقة القطيفة تقوم باحتكار 8000 ليتر من مادة المازوت نتيجة إدخال بطاقات على جهاز تكامل، كذلك تم ضبط سيارة توزيع بداخلها 1000 ليتر من مادة المازوت كانت معدة للتهريب خارج سوريا، تمت مخالفتها وإغلاقها.
وسبق ذلك، إغلاق عدد من المحطات بريف دمشق لمدة 3 أشهر لمخالفات عدة منها، محطة الشقا والسحلي بمخالفة النقص بالكيل لمادة البنزين ومحطة الباز في عدرا بمخالفة الإتجار بالمازوت، ومحطة النجمة في القسطل بمخالفة النقص بالكيل.
وفي دمشق، تم إغلاق محطة القصور الحديثة لـ3 أشهر وسبقها إغلاق محطة الجد ومحطة المهدي لنفس المدة.
وبسبب إغلاق هذه المحطات وتحويل مخصصاتها لمحطات أخرى ازداد الضغط على المحطات البديلة وبالتالي تأخرت مدة وصول الرسالة لتصل حتى 16 يوماً في بعض الأحيان علاوة عن مشهد الازدحام على محطات دون غيرها، وسط تساؤلات تطرح من قبل المواطنين مفادها: “من وين نعبي بنزين”، مطالبين بعدم إغلاق المحطة المخالفة والاكتفاء بتغريمها فقط.