خاص|| أثر برس يستعد فرع الخطوط الحديدية في اللاذقية لافتتاح محطة قطار السن في 3 كانون الثاني القادم، وذلك بناءً على شكاوى عدة لأهالي القرى المجاورة لنهر السن، حيث أن “أثر” نشر مؤخراً مطالبة عدد كبير من الأهالي بإعادة فتح المحطة في ظل أزمة مواصلات تجمع بين طرطوس واللاذقية، ناهيك عن ارتفاع تسعيرة السرافيس بين المحافظتين، خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يضطرون للتنقّل يومياً.
مدير السكك الحديدية في اللاذقية المهندس محمد جابر قال لـ “أثر”: “بناءً على مطالبات الأهالي في القرى المجاورة لنهر السن، سيتم إعادة افتتاح محطة قطار السن المغلقة منذ عام 2008 صباح الثالث من كانون الثاني القادم”، مؤكداً أن الوضع الفني للمحطة جيد وجاهز للوضع في الخدمة.
ولفت جابر إلى أن القطارات تساهم بشكل كبير في حلحلة أزمة المواصلات، والتخفيف من الأعباء المادية خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يتنقلون يومياً بين محافظتي اللاذقية وطرطوس، مشيراً إلى أن تذكرة السفر في القطار أقل بمقدار النصف عن تسعيرة السرافيس.
وكان عدد من أهالي القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين طرطوس واللاذقية، كحريصون، قرفيص، القلوع، البرجان، قد اشتكوا لـ “أثر” من معاناتهم مع تأمين وسائل نقل، مضيفين: “لم تعد أزمة المواصلات تُخفى على أحد”، مطالبين بإعادة افتتاح محطة قطار السن باعتبار أن القطار بات الوسيلة الأكثر أماناً واستيعاباً للركاب، حتى أكثر توفيراً إذ تباع التذكرة بين اللاذقية وطرطوس بأقل من نصف تسعيرة السرافيس.
باسل يوسف – اللاذقية