أثر برس

محلل عبري يكشف عن العواقب التي تترتب على “إسرائيل” بعد عدوانها على سوريا

by Athr Press Z

أكد محللون عسكريون “إسرائيليون” أن العدوان الأخير الذي نفذه “سلاح الجو الإسرائيلي” على مواقع تابعة للقوات السورية في اللاذقية، كانت فاشلة وتسببت لهم بأزمة ديبلوماسية مع دول عظمى.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية “أليكس فيشمان”: “إن أي عملية عسكرية، مهما كانت محكمة، لا يمكن اعتبارها نجاحاً إذا انتهت بأزمة دبلوماسية مع دولة عظمى، وأنه حتى لو تم تحقيق الأهداف العسكرية فإن ذلك سيكون فشلاً، لأن إسرائيل ستدفع ثمن خسارة الروس طائرة استطلاع إلكترونية”، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم”.

وأضاف “فيشمان” أن “النتائج والتبعات الفورية لإسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية، تجلت في إعلان اليونان أن الروس أوضحوا لهم أنهم ينوون تنفيذ مناورات جوية مفاجئة تستمر لستة أيام، في الأجواء الواقعة بين نيقوسيا والمنطقة التي انتشلت منها أجزاء الطائرة الروسية قبالة اللاذقية”، ما يعني أن كل أجواء هذه المنطقة الشاسعة ستكون مغلقة أمام كل الرحلات الجوية، الأمر الذي يقيد “النشاط الجوي الإسرائيلي” في هذه المنطقة.

وأشار “فيشمان” إلى أنه لا يمكن إخفاء حقيقة أن الكيان الإسرائيلي يتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية حيث قال: “إن الروس يدركون أن إسرائيل تتابع حركة الطائرات في المنطقة، وخاصة طائرات التجسس، ولذلك، فإن إسرائيل، بحسب الروس، التي أبلغتهم قبل بدء الهجوم بدقيقة واحدة فقط”، لافتاً إلى أن “إسرائيل” كانت تعلم بالضبط أين توجد الطائرة الروسية، وتعرف أنها دخلت إلى منطقة خطرة، وأن دقيقة واحدة فقط هي فترة زمنية قصيرة جداً لا تكفي لتحويل مسار الطائرة.

ويأتي ذلك بعدما تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية على محافظة اللاذقية في سوريا، بإسقاط طائرة استطلاع روسية اعتبرت إثرها موسكو أن الكيان الإسرائيلي يتحمل كافة المسؤولية، مشددة على أنه لها حق الرد على الحادثة التي أودت بحياة 14 جندي روسي.

اقرأ أيضاً